أمن وقائي السلطة يلاحق خطيبة الأسير حسن سلامة

27 اغسطس 2015
سلامة محكوم بعدة مؤبدات (إنترنت)
+ الخط -
اقتحمت قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي في مخيم عين بيت الماء قرب نابلس، منزل الأسيرة المحررة غفران زامل خطيبة الأسير الحمساوي حسن سلامة، وأصابت ابن عمها برصاصة في الصدر بعد مواجهات حدثت بين الأهالي وقوات الأمن.

وقالت زامل لـ "العربي الجديد" لقد "اقتحم العشرات من الأمن الوقائي منزلنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وأبلغونا أن معهم إذنا بالتفتيش بحجة البحث عن سلاح وأموال".

وتابعت: "لقد فتشوا المنزل وكل زاوية فيه وكل قطعة أثاث، وعاثوا فيه خرابا، ولم يسلم منهم أي جزء في المنزل، وطريقة التفتيش التي أجروها تدل على همجيتهم، حتى أواني المطبخ والطعام والحمامات لم تسلم من هذا التفتيش".

وقالت: "التفتيش العنيف طاول صور خطيبي الأسير حسن سلامة التي فتشوها، وهم يقولون لي "نحن نعرف خطيبك وبنعرف قديش جنن الاحتلال الإسرائيلي".

وحسب زامل فقد خضعت هي وأمها وأختها للتفيتش الجسدي من عناصر نسائية في الأمن الوقائي، وقالت: "بعد التفتيش تمت مصادرة جهاز الكمبيوتر وجوالي الخاص وبطاقة الهوية الخاصة بي، وأخبروني بضرورة الذهاب إلى مقر الأمن الوقائي، لكنني رفضت وبشدة".

وأكدت: "أن عناصر الأمن حاولوا مصادرة مبلغ 2000 دينار وهو يعود لشقيقتها التي تعمل في مهنة الخياطة منذ عقدين، وعندما رفضت الأخت تسليم المبلغ لهم، اقتادوها إلى مقر الأمن الوقائي".

وقالت زامل: "بعد خروج قوات الأمن من منزلنا قام فتية في الحي بضرب الحجارة عليهم، حيث فتحوا النار وأصابوا ابن عمي طلال زامل برصاصة في الصدر، تم بتر جزء من رئتيه على إثرها في عملية جراحية وما زال وضعه خطرا".

يذكر أن زامل أسيرة محررة، وخطيبة الأسير الحمساوي حسن سلامة، المحكوم بالسجن المؤبد عدة مرات، وهو من قطاع غزة، وتمت خطبتهما وهما أسيران، وما زالت تنتظر الإفراج عنه في أي صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا: ما يزعج السيسي في حسن سلامة

دلالات