أمل الخازن: التعليم عن طريق الغناء

09 سبتمبر 2016
جزء من عائدات الفرقة لمرضى التوحد (فيسبوك)
+ الخط -
قرّرت أن يكون التعليم عن طريق الغناء، وذلك لكي تقرّب المعلومة للطفل بطريقةٍ سهلةٍ ومُحببة إلى نفسه، كما أنها قرّرت أن تحارب محاولات طمس اللغة العربية، ودفن التراث الفلسطيني من خلال تكوينها فرقة خاصة بها أطلقت عليها اسم "فرقة كيف وليش".

الفنانة أمل الخازن، هي فنانة فلسطينية من مواليد مدينة الناصرة في فلسطين. وقد أحبّت الغناء منذ صغرها، وبدأت به في سن الخامسة، وبدأت تطور موهبتها مع مرور الوقت بانضمامها للجوقات المحلية في مدينتها، مثل جوقة "عود الند" وغيرها من الجوقات الكَنَسية. وشاركت في مهرجانات محلية مع فنانين محليين، وفي كل ذلك تخصصت في الغناء للأطفال، وتقديم المعلومات الطبية والعلمية والسلوكية من خلال أغانٍ حديثة أو أغانٍ تراثية.

خصصت أمل الخازن التي تضم فرقتها مجموعة من الأطفال، جزءاً من نشاط الفرقة لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى التوحد. وأطلقت ستة ألبومات لأغاني الأطفال، وضعت هي كلماتها وألحانها مثل أغنية غنتها لمدينة عكا بعنوان "ترابك يا عكا ما بينهان". واشتهرت أمل بأغنيتها الخاصة بمرضى السرطان من الأطفال، وهي أغنية "أنا طفلة واسمي ملك"، وقد حصدت هذه الأغنية أعلى نسب للمشاهدة في الأوساط العربية.

من الأنشطة الغنائية التعليمية والتربوية التي شاركت فيها أمل الخازن، هي المشاركة في غناء 70 أغنية لمشروع "حلو المغنى"، وهو عبارة عن كتب موسيقية تعليمية ضمن المنهاج العربي المقرر في كتب الأطفال في مناطق فلسطين المحتلة في عام 1948. وقد استطاعت أمل الخازن أن تقوم بتصوير عدة أفلام لتعليم اللغة العربية الفصحى، وذلك لتعليم اللغة العربية الصحيحة للأطفال العرب الذين يعيشون في مناطق فلسطين المحتلة أيضاً.
المساهمون