أغرقت الأمطار التي هطلت الليلة الماضية على العاصمة الجزائرية الشوارع والأحياء، وغمرت عددا من العمارات والمحال التجارية.
واضطر الأطباء وعمال مستشفى بارني وسط العاصمة الجزائرية إلى إجلاء المرضى من الطابق السفلي للمستشفى، بعد تسرب المياه إلى بعض قاعات العلاج.
وداهمت المياه عددا من المحال التجارية في أحياء القبة ومحمد بلوزداد وحسين داي وسط العاصمة، كما توقفت حركة سير قطارات (الترامواي) التي تربط وسط العاصمة بالضاحيتين الجنوبية والشرقية بسبب المياه المتسربة.
وغمرت المياه عددا من الأنفاق المرورية في العاصمة، وأغرقت الطرق، ما أدى إلى شل حركة المرور وتعطل حركة السير. وانسدت قنوات صرف في عدد من الأحياء، ما استدعى تدخلاً سريعاً لمصالح البلدية ومؤسسات الطرق والصرف الصحي.
وقال رئيس بلدية القبة أعالي العاصمة، مختار لعجايلية، لـ"العربي الجديد" إن مصالح البلدية تعمل منذ الليلة الماضية على تصريف المياه في النقاط التي تجمعت فيها، وشفطها وإصلاح وتنظيف قنوات الصرف الصحي من الأتربة والأوساخ التي علقت بها جراء الأمطار.
اقــرأ أيضاً
ونشر مواطنون صورا وفيديوهات تظهر طرقاً وأحياء ومنشآت غمرتها المياه، وكذا سيارات طافية في الشوارع.
وتعاني العاصمة الجزائرية من ضعف ملحوظ في البنية التحتية، ما يجعلها غير مهيأة بالكامل لمواجهة أمطار غزيرة وفيضانات. ففي العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، شهدت العاصمة الجزائرية فيضانات وتدفقاً كبيراً للمياه والأمطار اجتاحت حي باب الوادي الشعبي، وأدت إلى وفاة 2278 شخصاً وفقدان 900 آخرين، وتركت 180 ألف مواطن بدون مأوى.
ومنذ الأسابيع الأخيرة، تشهد عدة مدن جزائرية موجة فيضانات مع أولى زخات المطر، أغرقت أحياء في مدن قسنطينة وتبسة شرق الجزائر، وعين قزام وادرار وتمنراست جنوب الجزائر، وعين الدفلى غرب البلاد.
واضطر الأطباء وعمال مستشفى بارني وسط العاصمة الجزائرية إلى إجلاء المرضى من الطابق السفلي للمستشفى، بعد تسرب المياه إلى بعض قاعات العلاج.
وداهمت المياه عددا من المحال التجارية في أحياء القبة ومحمد بلوزداد وحسين داي وسط العاصمة، كما توقفت حركة سير قطارات (الترامواي) التي تربط وسط العاصمة بالضاحيتين الجنوبية والشرقية بسبب المياه المتسربة.
وغمرت المياه عددا من الأنفاق المرورية في العاصمة، وأغرقت الطرق، ما أدى إلى شل حركة المرور وتعطل حركة السير. وانسدت قنوات صرف في عدد من الأحياء، ما استدعى تدخلاً سريعاً لمصالح البلدية ومؤسسات الطرق والصرف الصحي.
— Algérienne et fière 🇩🇿 (@AwaTefDz_23) ١ أكتوبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال رئيس بلدية القبة أعالي العاصمة، مختار لعجايلية، لـ"العربي الجديد" إن مصالح البلدية تعمل منذ الليلة الماضية على تصريف المياه في النقاط التي تجمعت فيها، وشفطها وإصلاح وتنظيف قنوات الصرف الصحي من الأتربة والأوساخ التي علقت بها جراء الأمطار.
— fadel zoubir 🇩🇿✌ (@FADELZOUBIR) ١ أكتوبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ونشر مواطنون صورا وفيديوهات تظهر طرقاً وأحياء ومنشآت غمرتها المياه، وكذا سيارات طافية في الشوارع.
وتعاني العاصمة الجزائرية من ضعف ملحوظ في البنية التحتية، ما يجعلها غير مهيأة بالكامل لمواجهة أمطار غزيرة وفيضانات. ففي العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، شهدت العاصمة الجزائرية فيضانات وتدفقاً كبيراً للمياه والأمطار اجتاحت حي باب الوادي الشعبي، وأدت إلى وفاة 2278 شخصاً وفقدان 900 آخرين، وتركت 180 ألف مواطن بدون مأوى.
ومنذ الأسابيع الأخيرة، تشهد عدة مدن جزائرية موجة فيضانات مع أولى زخات المطر، أغرقت أحياء في مدن قسنطينة وتبسة شرق الجزائر، وعين قزام وادرار وتمنراست جنوب الجزائر، وعين الدفلى غرب البلاد.