أليسا في حالة حبّ.. نجاح تقليدي!

لا تتهاون أليسا في أعمالها الغنائية، تحاول في كل عمل جديد أن تثير أزمات، هي في الأغلب ترويجية لألبوماتها، لتنال حصة من الأخذ والردّ بين جمهورها الكبير الذي ينتظرها!

هذا العام لم تغير أليسا كثيراً في مزاج اختيار أغنياتها، إذ حافظت على النمط القديم الذي أرسى قواعدها الجماهيرية، ابتداء بـ"أيامي بيك" وصولاً إلى "حالة حب" التي تستأثر حالياً باهتمام المتابعين، وفسّر بعضهم تأخير باقي النجوم إصدارَ ألبومات العيد، إنما يعود إلى إصدار إليسا لألبومها، إذ ليس بالإمكان منافستها.

رغم التجاذب في المواقف، بين إبقاء أليسا على حفلاتها أو إلغائها بسبب الأوضاع الأمنية في لبنان، والتوقيت الذي تلا إصدار جديدها، إلا أن هذا العمل حقق مبيعات عالية مقارنة مع مبيعات الإصدارات الأخرى، وهذا ما يؤكده مصدر في مركز "فيرجين" بيروت لـ"العربي الجديد"، قائلاً إن إيرادات حفل التوقيع التي جرت يوم الجمعة الماضي حققت مبلغاً جيداً، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار الوضع الأمني والسياسي، في لبنان، وتزامن الحفل مع عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت أخيراً.

يتضمن ألبوم أليسا الجديد 14 أغنية، وأعادت فيه تسجيل أغنيتين، الأولى لداليدا "حلوة يا بلدي" والثانية هي أغنية العندليب الراحل عبد الحليم حافظ "أول مرة"، وسجلت اثنتي عشرة أغنية باللهجتين اللبنانية والمصرية، كلها بأسلوب أليسا الذي يتناول حكايات حب وخيانة. كانت المفاجأة من الشاعر أحمد ماضي في أغنية "يا مرايتي" التي تروي مخاطبة امراة لمرآتها بطريقة خاصة، واستحقت منذ الأسابيع الأولى التقدّم وتصدرت سوق الأغنيات العربية.

قدم ألبوم "حالة حب" كلمات ومواضيع جديدة، أما الموسيقى فلم يتغير أسلوبها كثيراً عن باقي إصداراتها التي فارقت بها أليسا غيرها بشخصية مستقلة ومتمردة، سواء في الحياة الخاصة أو العامة والمواقف السياسية والإنسانية التي تتبناها.