فتحت قاعدة جديدة ترغم الألمان على أخذ كلابهم المدللة للتنزُّه مرتين يومياً باباً للجدل في ما إذا كان بمقدور الدولة أن تقرر ما هو الأنسب للكلاب المدللة البالغ عددها 9.4 ملايين حيوان أليف في البلاد.
وأعلنت وزيرة الزراعة جوليا كلوكنر، هذا الأسبوع، أنها عملت بنصائح الخبراء، وأنها في طريقها لطرح قانون يضمن حصول الكلاب على تمشية أو وقت للجري في الحديقة مرتين على الأقل يومياً لمدة ساعة.
وقالت كلوكنر: "الحيوانات الأليفة ليست ألعاباً مفضلة، يجب مراعاة احتياجاتها"، مضيفة أنه يتعين السماح للكلاب بممارسة تمارين رياضية كافية وعدم تركها وحيدة لفترة طويلة.
وفي ظل حقيقة أن أسرة من كل خمس أسر تقريباً في ألمانيا تقتني كلباً، فمن شأن هذا القانون الجديد أن يؤثر بنسبة كبيرة من السكان.
وكتبت صحيفة "بيلد" الأكثر انتشاراً في مقال للرأي حول المرسوم الجديد: "أجهزة اتصال لاسلكية إلزامية لأصحاب الكلاب؟ هراء!".
وقال متحدث باسم "جمعية الكلاب الألمانية" (في.دي.إتش) إن معظم مالكي الكلاب يسخرون من القاعدة الجديدة لأنهم يمضون بالفعل أوقاتاً كافية في السير مع صديقهم الذي يمشي على أربع. وأضاف المتحدث أودو كوبرنيك: "قاعدة واحدة لكل الكلاب هو شيء قد ينمّ عن حسن النية، لكنه غير واقعي".
وقالت مدربة الكلاب أنجا ستريجل إن مقدار التمارين التي يحتاجها الكلب يعتمد على صحته وعمره وسلالته.
(رويترز)