قبل شهر من إسدال الستار على عام 2018، تودّعه بعض الأفلام العربية من خلال المشاركة في مهرجانات دولية، ليكون الحضور الأخير لها في العام الجاري.
فقد تقرر عرض الفيلم المصري "الماء والخضرة والوجه الحسن" في فعاليات الدورة الـ17 من المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وذلك بالتزامن مع تكريم المخرج يسري نصر الله، وبحضور بطلته ليلى علوي.
والعمل من بطولة كلّ من منة شلبي وصابرين وباسم سمرة وأحمد داود ومحمد فراج وأنعام سالوسة، ومن تأليف أحمد عبد الله، وإخراج يسري نصر الله، وإنتاج أحمد السبكي.
كما يشارك في المهرجان نفسه ثلاثة أفلام مصرية أخرى، وهي: "يوم الدين" الذي يروي قصة رحلة على الطريق عن رجل يُدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام. والعمل للمخرج أبو بكر شوقي.
ويعرض العمل خارج المسابقة الرسمية، وهو نفس القسم المقرر أن يعرض فيه فيلما "ورد مسموم" للفنان محمود حميدة، وفيلم "ليل خارجي" لشريف دسوقي. أما داخل المسابقة الرسمية، فيشارك فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي.
ومؤخراً، فاز فيلم "الضيف" للمخرج هادي الباجوري والمؤلف إبراهيم عيسى، بجائزة الجمهور، ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان "تالين بلاك نايتس"، الذي اختتم فعالياته السبت الماضي. وتدور أحداث العمل حول شاب يحل ضيفاً على أسرة، خلال العشاء، ثم تتطور الأحداث في اتجاه لا يتوقعه أحد منهم. ويقوم ببطولة الفيلم خالد الصاوي وأحمد مالك وشيرين رضا وجميلة عوض.
وفي مهرجان بريستول فلسطين السينمائي، في بريطانيا، والمقرر انطلاقه غداً الثلاثاء ويستمر حتى التاسع من الشهر الجاري، يعرض الفيلم الفلسطيني "عن التقارير حول سارة وسليم"، وهو تأليف رامي عليان وإخراج مؤيد عليان. وتدور أحداثه في القدس حول سارة وسليم اللذين تجمع بينهما علاقة خارج إطار الزواج، وهو ما يشعل لعبة خطرة من الخداع بين من يملكون السلطة ومن لا يملكونها.
كما يعرض في المهرجان نفسه فيلم "عن الببغاء"، للفنانين هند صبري وأشرف برهوم وإياد حوراني وفراس طيبة.
ويحكي الفيلم قصة أفراد عائلة مزراحية يهودية تونسية عام 1948، يحاولون الاستقرار في حياتهم الجديدة في حيفا بفلسطين. وهو سيناريو وإخراج دارين سلّام وأمجد الرشيد، وشاركهما في التأليف رفقي عساف.
الفيلم الأخير المقرر مشاركته في هذا المهرجان هو "عن غزة سِرف كلوب"، للفنانين صباح أبو غانم ومحمد أبو جياب وإبراهيم عرفات، وإخراج فيليب نات وميكي يمين.