قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة عشر بجروح، بينهم النائبة في البرلمان الأفغاني تدعى، شكريه باركزاي، في انفجار استهدف سيارة باركزاي في منطقة دار الأمان في قلب العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت مصادر أمنية أفغانية إنّ الانفجار نجم عن عملية انتحارية، كان هدفها النائبة في البرلمان، شكرية باركزاي، التي تعرضت لإصابات طفيفة، ونقلت إلى المستشفى.
من جهته، أوضح المتحدث باسم أمن الإقليم، حشمت ستانكزاي، أن الانتحاري كان يقود سيارة مفخخة استهدف سيارة باركزاي، وهي في طريقها إلى البرلمان أمام مدرسة الحبيبية وبالقرب من جامعة كاتب، لكن مسؤولاً في الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، أكد أنّ الانتحاري كان راجلاً وفجر حزامه الناسف بالقرب من سيارة باركزاي.
كما أشار المتحدث باسم الداخلية، صديق صديقي، إلى إصابة باركزاي بجروح طفيفة، موضحاً أن وزير الداخلية الأفغاني، عمر داود زاي، التقى باركرزاي داخل المستشفى الذي نقلت إليه، وأن وضعها مستقر وجراحها طفيفة، لكن الإنفجار أسفر عن سقوط ثلاثة مدنيين وإصابة عشرين آخرين.
في المقابل، أكد شهود عيان أن عدد القتلى والجرحى أكبر من ذلك وأن فتاة كانت بداخل سيارة باركزاي قد لقيت حتفها، ولم تُعرف بعد هويتها ولا علاقتها بالنائبة المستهدفة.
وقال أحد شهود عيان، وصيل خان، لـ "العربي الجديد"، إن الإنفجار كان قوياً جداً وأن عدد القتلى أكثر مما ذكر وبينهم طلاب جامعة كاتب التي تقع بالقرب من موقع الحادث، مضيفاً أنه رأى عدداً كبيراً من المدنيين قد أصيبوا بجررح بالغة، بالإضافة إلى سيارات مدنية تلقت أضراراً بالغة.