"ذا غيمز أوارد": أفضل ألعاب الفيديو في 2018

23 ديسمبر 2018
God Of War اللعبة الأفضل 2018 (Getty)
+ الخط -
كما جرت العادة، يقام في نهاية كل سنة مهرجان "ذا غيمز أوارد"، الذي يجتمع فيه المختصون في البرمجيات وألعاب الفيديو لتوزيع الجوائز على أفضل الألعاب التي صدرت خلال السنة؛ وفي حفل 2018 تم اختيار الألعاب التالية:

God of War
حصلت على جائزة اللعبة الأفضل في سنة 2018، بالإضافة لجائزتي أفضل إخراج وأفضل ألعاب المغامرة. وتنتمي اللعبة لنمط ألعاب المغامرة، وهي جزء جديد من سلسلة ألعاب الفيديو التي تحمل ذات الاسم، والتي بدأت سنة 2005. وهذه المرة أيضاً تجسد شخصية "كارتوس" بطولة اللعبة، ويرافقه ابنه "آرتوس"، ولكن أحداث اللعبة تتم هذه المرة في البلاد الإسكندنافية بدلاً من اليونان. وتتميز هذه النسخة بغنى التفاصيل والعوالم الخيالية الجميلة والمتنوعة، بالإضافة لتغيير نمط الكاميرا، لتبقى من منظور الثالث، ولكنها متاخمة للّاعب من الخلف لتعطي الكثير من مزايا ألعاب منظور الشخص الأول. كما تتميز اللعبة إخراجياً بحركة الكاميرا، إذ إن الكاميرا لا تنتقل بشكل مفاجئ من زاوية لأخرى أثناء اللعبة، بل يتم الانتقال بين اللقطات من خلال تحريك الكاميرا بأسلوب جمالي نراه لأول مرة في ألعاب الفيديو.

Red Dead Redemption 2:
وهي اللعبة التي حصلت على أكبر عدد من الجوائز، برصيد أربع جوائز عن أفضل حكاية وأفضل أداء وأفضل موسيقى وأفضل مؤثرات صوتية. وتنتمي اللعبة لنمط ألعاب العالم المفتوح الواقعية ذات المنظور الثالث، وتجري أحداثها في أميركا سنة 1899، أي قبل 12 سنة من أحداث الجزء السابق؛ لتغوص في ماضي عصابة "داتش" لإضفاء المزيد من الإثارة على حكاية اللعبة. وتتميز اللعبة بالواقعية الكبيرة فيها، وقدرة الشخصيات على التفاعل مع جميع مكوّنات الفضاء، الذي يركز على حياة رعاة البقر في أميركا في تلك الحقبة.

Fortnite:
حازت ثلاث جوائز هي: جائزة أفضل لعبة على الإنترنت، وأفضل لعبة موبايل، وأفضل لعبة جماعية، بالإضافة لكون اللعبة هي الأكثر بحثاً على محرك "غوغل" لسنة 2018. وتنتمي اللعبة إلى نمط ألعاب الصراع من أجل البقاء، وتتم أحداث اللعبة على الأرض في زمن مستقبلي، إذ يؤدي الظهور المفاجئ لعاصفة كبيرة إلى اختفاء 98٪ من سكان الأرض وظهور مخلوقات شبيهة بالزومبي تهاجم الـ2% الباقين، ليشترك عدة لاعبين ببناء فريق الدعم للمحافظة على البقاء.

Celeste:
حصلت على جائزتي أفضل لعبة مستقلة واللعبة الأكثر تأثيراً. وتنتمي اللعبة لنمط ألعاب المنصات المتنوعة، وتحكي قصة فتاة تحاول التغلب على الاكتئاب والقلق النفسي عن طريق إجبار نفسها على تسلق جبل، وخلال رحلتها تقابل مجموعة من الشخصيات المرحة التي تعطي جانباً فكاهياً للّعبة دون أن تفقد جانب الإثارة والغموض.

Dead Cells:
على الرغم من أنّ اللعبة ثنائية الأبعاد، حصلت على جائزة أفضل ألعاب الآكشن، وذلك يعود إلى النظام الحركي المميز في اللعبة. وتبتكر اللعبة نمطها الخاصّ من خلال المزج بين نمط ألعاب الفضاء المفتوح، ونمط ألعاب المسار الأحادي، إذْ ما يميز اللعبة هو أنه كلما ماتت شخصية البطل تعود إلى اللعبة إلى نقطة البداية، ويتم تغيير محتويات الفضاء وإعادة تركيبها.

Return of Obra Din:
حصلت على جائزة أفضل إخراج فني. وتنتمي هذه اللعبة لنمط ألعاب الألغاز، وتتم أحداث اللعبة على متن سفينة توفي جميع أفرادها بشكل غامض، وهدف اللعبة هو اكتشاف كيف تم ذلك، من خلال اللعب بخطوط زمنية متداخلة، ما بين الماضي والحاضر.

Astro Bot Rescue Mission:
على الرغم من أنّ عوالم بعض المنصّات الموجودة في اللعبة لا يمكن اعتبارها عوالم افتراضية بالكامل، إذ تبدو مستمدة من فضاءات واقعية. ولكن اللعبة حصلت على جائزة أفضل لعبة عالم افتراضي. وتنتمي اللعبة لنمط ألعاب المنصّات المتنوعة، تتناوب ما بين منظور الشخص الثالث، ومنظور الشخص الأول، ويؤدي اللاعب دور رجل آلي.



Dragon Ball FighterZ:
حصلت على جائزة أفضل الألعاب القتالية. وعلى الرغم من أنّ اللعبة من حيث المبدأ لم تختلف عن بقية ألعاب الفيديو القتالية المخصصة للاعبين اثنين، ولكن ما يميز هذه اللعبة هو الرؤية البصرية الخاصة فيها، التي اعتمدت النظام الثلاثي الأبعاد بصورة متقنة للغاية، تجعلك تشعر وكأنك تشاهد فيلم "أنيماشن" أثناء المعركة القتالية.

Forza Horizon 4: 
وأما جائزة الألعاب الرياضية، فلم تحصل عليها Fifa 19 كما كان متوقعاً، بل حصلت عليها Forza Horizon 4 لتستمر هيمنة ألعاب السيارات على الجوائز الخاصّة بالألعاب الرياضية. وبالنسبة لـ Forza Horizon 4 فهي لعبة تحكم بالسيارات، تتم في عوالم مفتوحة مستوحاة من شوارع بريطانيا. ويتميز الجزء الجديد من السلسلة عن سابقيه، بإضافة خاصية العالم المشترك، ليتيح للّاعب دعوة لاعبين آخرين، ومشاركتهم اللعبة، ومشاهدتهم وهم يلعبون.

Into the Breach:

حصلت على جائزة أفضل الألعاب الاستراتيجية. وتتم أحداث اللعبة في زمن مستقبلي، حيث يواجه البشر كائنات عملاقة تسمى "فيك". ويتحكم اللاعب بجنود يملكون شركات لبناء الأسلحة والمعدّات اللازمة لمواجهة العدوّ الجديد.
المساهمون