أعمال عنف خلال مظاهرات رافضة لإصلاح قانون العمل الفرنسي

باريس

فرانس برس

avata
فرانس برس
09 ابريل 2016
14E426F5-55EA-4E6E-95EF-0BBD98071DD0
+ الخط -


تراجعت السبت نسبة التعبئة الشعبية في فرنسا احتجاجاً على إصلاح قانون العمل، وسجل سقوط عدد من الجرحى خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة رين شمال البلاد.

وكانت السلطات المحلية قد منعت الدخول إلى الوسط التاريخي لمدينة رين، والذي شهد مواجهات خلال الأيام القليلة الماضية بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وحاول بعض الشبان الملثمين خرق الطوق الأمني حول وسط المدينة، فاستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.

وأعلنت الشرطة أن ثلاثة عناصر من قوات الأمن أصيبوا بجروح خلال المواجهات، ونقلوا إلى المستشفى.

وأعلن مسؤول في نقابة "اف او" سقوط 19 جريحاً في صفوف المتظاهرين، الرقم الذي لم يتأكد رسمياً.

كما أصيب مصور صحافي في رأسه ونقل إلى المستشفى.


وأصيب عدد كبير من المتظاهرين بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، وكان القسم الأكبر منهم يتألف من موظفين وعائلات مع أطفالهم ومتقاعدين.

وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ1700 شخص.

وبعد أن دخلت الحركة الاحتجاجية شهرها الثاني دعت نقابات موظفين وطلاب وتلامذة للمرة السادسة الفرنسيين إلى التظاهر للمطالبة بسحب إصلاح قانون العمل.

وفي باريس انطلق آلاف الأشخاص نحو الساعة 14,30 (12,30 تغ) في تظاهرة، وهم يطلقون هتافات مثل "لن نتراجع"، في حين حملوا لافتات كتب عليها "الشعب استيقظ" أو مجرد "لا".

ويبدو أن نسبة الحشد تراجعت مقارنة بالتظاهرات الأخيرة التي جرت في الحادي والثلاثين من آذار/ مارس الماضي عندما نزل 390 ألف شخص في كافة أنحاء فرنسا إلى الشارع حسب الشرطة، في حين قال منظمو التظاهرات إنهم كانوا 1,2 مليون.

وأعاد المنظمون تراجع عدد المتظاهرين إلى العطلة المدرسية التي غطت نحو ثلثي الأراضي الفرنسية.

وقال وليام مارتينه؛ رئيس أبرز نقابة للطلاب في فرنسا، "بالتأكيد إن شكل التعبئة يتغير بوجود عدد كبير من الطلاب والتلامذة في عطلة".

وتدافع الحكومة الاشتراكية عن هذا الإصلاح لقانون العمل الذي تعتبر أنه سيحدّ من البطالة التي تصل إلى نحو 10% من السكان العاملين، إلا أن المعارضين يعتبرون أن هذا الإصلاح يفيد أرباب العمل، وينتقدون المعايير التي وضعت لتبرير عمليات الصرف لأسباب اقتصادية.

ذات صلة

الصورة

سياسة

خرجت تظاهرات في باريس ضد تنظيم شخصيات يمينية متطرفة حفلاً لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك به سموتريتش.
الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
دمار بمدرسة تابعة للأونروا بدير البلح، 6 يوليو 2024 (الأناضول)

مجتمع

تواصل إسرائيل للعام الثاني حرمان الطلاب الفلسطينيين من حق التعليم في غزة، ما يضعهم أمام مستقبل غامض ومجهول، وسط تفاقم المعاناة وانهيار النظام التعليمي..
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
المساهمون