أطفال زمن كورونا قلقون

03 سبتمبر 2020
طفلان سويديان في سودركوبينغ (باري فانتون/Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة حماية حقوق الطفل في المجتمع السويدي، التي تُعرَف اختصاراً باسم "بريس" أرقاماً قياسية لما يتعلق بعدد الاتصالات التي تلقتها خلال فصل الصيف من أطفال يطلبون المساعدة أو يبلغون عن مشاكل يواجهونها هم أو أفراد أسرهم، وذلك بالتوازي مع انتشار فيروس كورونا الجديد في السويد وغيرها من دول العالم، إذ زادت المكالمات بنسبة 37 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي هذا الإطار، تقول المرشدة الاجتماعية أسمهان ياسين، وهي من قسم اللغة العربية في المنظمة غير الحكومية، إنّه في معظم الاتصالات الواردة، كان الأطفال يعبّرون عن قلقهم وخوفهم من إصابة أحد أقاربهم بعدوى فيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى صعوبة البيئة التي باتوا يعيشون فيها، وخوفهم على مستقبلهم، سواء في ما يتعلق بالتدابير الوقائية الشخصية، أو الابتعاد عن المدرسة أو القيود المختلفة. كذلك، بات من الأصعب على الأطفال الوصول إلى هيئات المجتمع المختلفة المهتمة بمساعدتهم.

وبالانطلاق من خبرتها وتفاعلها مع الأطفال في الفترة الأخيرة، قدمت ياسين نصيحة إلى الآباء والأمهات حول كيفية التعامل بطريقة صحيحة مع أطفالهم، في ظل أزمة كورونا، الذي زادت فيه حدة العنف ضدّ الأطفال، وهي تقرّب الأهل منهم، وشرح مختلف الظروف الخاصة بالوباء لهم، وإشعارهم بالأمان.
(راديو السويد)

المساهمون