ذكرت مصادر قبلية في شمال أفغانستان، وتحديداً في إقليم قندوز، أن حركة "طالبان" والجماعات المسلحة، بدأت تستخدم بعض المدارس كمراكز عسكرية لها بعد أن أغلقت تلك المدارس أبوابها، بسبب الوضع الأمني المتردي.
واتهمت إدارة التعليم المحلية بإقليم كابيسا؛ القوات المسلحة الأفغانية بإنشاء مراكز عسكرية لها قرب المدارس، ما يؤدي إلى تعرضها لهجمات المسلحين.
وأكدت المصادر نفسها، أن "طالبان" وبعد إقرار مناهجها التعليمية الخاصة في بعض مدارس قندوز، بدأت تستخدم مباني المدارس التي أغلقت أبوابها بسبب الوضع الأمني، كمراكز وقواعد عسكرية لها، وقد تعرضت معظم تلك المدارس لهجمات، وتضررت إلى حد كبير.
وأوضح رئيس الشورى الإقليمي في قندوز، أمر الدين ولي، أن ما يقارب العشرين مدرسة قد أغلقت مؤخراً في منطقتي حضرت سلطان ودشت أرتشي، وأن تلك المدارس تستخدم كمراكز عسكرية من قبل المسلحين، وقد لحقت ببعضها أضرار كثيرة بسبب تعرّضها لنيران الطرفين.
وأشار إلى أن المدارس التي فتحت أبوابها في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، قد فرضت فيها الأخيرة منهاجها التعليمية الخاصة، كما عيّنت مديريها ومن يتولى أمور تلك المدارس.
في الوقت نفسه، قال العضو في الشورى الإقليمي، توريالي كاكر، إن "الوضع التعليمي في الإقليم هش للغاية، وإن كثرا من أبناء الإقليم محرومون من التعليم، بسبب التصرفات السيئة لأطراف الصراع، وعدم مراعاتهم لشؤون عامة المواطنين، وأبناء البلاد".
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، أكد مسؤول أمن إقليم قندوز، العميد قصيم جنكل باغ، أن "قوات الأمن الأفغانية تضطر في بعض الأحيان إلى أن تتخذ من المدارس قواعد ومراكز عسكرية لها، ولكنها تعمل جديا على أن لا تفعل ذلك، وقد تلقت تعليمات بهذا الشأن، إذ إنه يضر بمستقبل الطلاب".
هذا الأمر أكّده أيضاً، مسؤول إدارة التعليم المحلي بإقليم كابيسا المجاور للعاصمة كابول، محمد نسيم سابي، مشيراً إلى أن "الإدارة رفعت القضية إلى وزارة التعليم عدة مرات، وأن الوزارة حوّلت القضية إلى وزارتي الداخلية والدفاع، وأنّها تنتظر الجواب".
وأوضح رئيس الشورى الإقليمي في قندوز، أمر الدين ولي، أن ما يقارب العشرين مدرسة قد أغلقت مؤخراً في منطقتي حضرت سلطان ودشت أرتشي، وأن تلك المدارس تستخدم كمراكز عسكرية من قبل المسلحين، وقد لحقت ببعضها أضرار كثيرة بسبب تعرّضها لنيران الطرفين.
وأشار إلى أن المدارس التي فتحت أبوابها في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، قد فرضت فيها الأخيرة منهاجها التعليمية الخاصة، كما عيّنت مديريها ومن يتولى أمور تلك المدارس.
في الوقت نفسه، قال العضو في الشورى الإقليمي، توريالي كاكر، إن "الوضع التعليمي في الإقليم هش للغاية، وإن كثرا من أبناء الإقليم محرومون من التعليم، بسبب التصرفات السيئة لأطراف الصراع، وعدم مراعاتهم لشؤون عامة المواطنين، وأبناء البلاد".
هذا الأمر أكّده أيضاً، مسؤول إدارة التعليم المحلي بإقليم كابيسا المجاور للعاصمة كابول، محمد نسيم سابي، مشيراً إلى أن "الإدارة رفعت القضية إلى وزارة التعليم عدة مرات، وأن الوزارة حوّلت القضية إلى وزارتي الداخلية والدفاع، وأنّها تنتظر الجواب".