أطباء العراق في مرمى كورونا... إصابة 750 ووفاة 12

27 يونيو 2020
أزمة بمستشفيات العراق بسبب كورونا (أسعد نيازي/فرانس برس)
+ الخط -
كشف نقيب الأطباء العراقيين عبد الإله الشمري عن ارتفاع عدد الأطباء المصابين بفيروس كورونا إلى 750 طبيبا في عموم البلاد، بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات التي تجاوزت ألفي إصابة يوميا، فضلا عن وفاة 12 طبيبا بالفيروس حتى الآن.

وسجل العراق أكثر من 41 ألف إصابة بفيروس كورونا، وأكثر من 1500 وفاة، وسط تحذيرات من عجز المستشفيات عن استقبال المزيد من المصابين بسبب قلة الكوادر الطبية والأجهزة.
وأكدت نقابة الأطباء في محافظة البصرة (جنوب)، أن المحافظة سجلت، اليوم السبت، 6 إصابات جديدة لأطباء يعملون في المستشفيات، موضحة في بيان أن 4 منها لمتخصصين بطب الأطفال، ووواحدة لطبيب تخدير، وأخرى لمتخصص بالأمراض العصبية، وأن جميعهم يتلقون العلاج اللازم.
وقال رئيس فرع نقابة الأطباء في محافظة ميسان (جنوب)، سعد كامل اللامي، إن الإصابات بفيروس كورونا تزايدت في صفوف الأطباء إلى 46 إصابة، وتعافى منهم حتى الآن 17، وبعد أن يكملوا فترة النقاهة سيتبرعون ببلازما الدم لعلاج مصابين آخرين.
وشدد اللامي على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصحية، مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي، والابتعاد عن التجمعات حفاظا على سلامتهم، وللحيلولة دون تفشي الوباء.
من جهته، أكد نقيب الأطباء في محافظة المثنى (جنوب)، زيد علي، أن مستشفيات المحافظة سجلت إصابة 10 أطباء بفيروس كورونا، وأن 3 منهم أخصائيون و7 آخرين مقيمون، وأن العدد قابل للزيادة مع ارتفاع عدد الإصابات بين المواطنين والتأخير في عمليات الفحص، مبينا أن بعض الأطباء المصابين تعافوا بينما يخضع البقية للرعاية الصحية في منازلهم، أو في الردهات الخاصة بالعزل.


وقال مسؤول في وزارة الصحة العراقية لـ"العربي الجديد"، إن الإصابات بين الكوادر الصحية لا تقتصر على الأطباء، مشيرا إلى إصابة كثير من الممرضين والموظفين والحراس العاملين في المستشفيات. وبين أن السبب الرئيس لتفشي الوباء يعود إلى عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد في الأماكن المغلقة، ومنها المستشفيات، وأنّ الزخم الذي يحصل في كثير من المستشفيات تسبب بانتقال الفيروس إلى المراجعين والكوادر الصحية.
دلالات
المساهمون