تسببت صورة للفرنسي، سمير نصري، لاعب وسط إشبيلية الإسباني على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من المشاكل له، بعدما فتحت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات وحماية صحة الرياضيين تحقيقاً مع اللاعب، على خلفية خضوعه لعلاجات في عيادة أميركية استخدمت خلالها مواد منشطة محظورة.
وبدأت الأزمة عندما نشرت عيادة "دريب دوكتورز" صورة للاعب بعد تلقيه جلسة علاجات، لتحسين لياقته البدنية في الموسم الجاري، قبل أن يخترق أحد قراصنة الإنترنت حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وينشر رسائل ذات محتوى جنسي، اضطر اللاعب لإزالتها والاعتذار عما ظهر على صفحته التي جرى اختراقها.
وبعدها نشر موقع صحيفة "الباييس" الإسبانية أن اللاعب قد خضع لجلسات منشطة للجسم، وقد تكون المواد المستخدمة في هذه الجلسة ضمن قائمة الممنوعات التي تحظرها الوكالة الدولية للمنشطات، وذلك حسب ريتشارد إينغز، أحد المسؤولين السابقين في الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات.
وأشارت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات وحماية صحة الرياضيين، إلى أنها قد تابعت الخبر، وستخضع اللاعب لاختبارات وتحقيق فور وصوله إلى إسبانيا، من أجل الكشف عن إمكانية تعاطي اللاعب جرعات منشّطة ممنوعة، خاصة أن الجرعات التي تعاطاها اللاعب إذا زادت عن 50 ملليمتراً من فيتامينات ب، ج والزنك، ستكون لها وظائف لتنشيط الجسم بشكل غير طبيعي.
وأكدت الوكالة أن فريق إشبيلية سيكون المسؤول عن إعطاء تفسيرات لما قام به اللاعب، وإن الوكالة ستقوم بإرسال نتائج التحاليل الخاصة إلى اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة مخالفته القانون.