وكتبت نصري عبر"إنستاغرام" و"فيسبوك"، مساء أمس، "كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة ... وفرحت بالمحبة وبالاهتمام وبالثقة اللي غمرتوني فيها... ما تعودت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم... مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني".
وأضافت "ولا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأنّي ضمير هالناس اللي ما بيقدر صوتهم يوصل... طبعاً مرّات بندم وبقول (شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا".
Facebook Post |
وأكّدت "بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم... أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها... وما رح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب... شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومة شوي ومقهورة شوي، بس كمان عندي أمل بالضمير".
وتابعت "الكم الهائل من المحبة والاهتمام خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه، ما في شي اسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة".
وتساءلت "ليش لازم كون متهمة وملوّثة ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟".
وختمت "أملي ببكره أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان ما زال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم، إنّي قدوة ووفية لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ما تظلمني".
يذكر أن نصري أوقفت في مطار بيروت، مساء الأحد، بعد اتهامها بحيازة المخدرات، ثم أفرج عنها فجر أمس الإثنين، لتعود إلى القاهرة.