أسهم البنوك تقود خسائر البورصة اليونانية لليوم الثالث

وهبط مؤشر قطاع البنوك 20.3%، بعدما تراجع بنحو 30% في الجلستين السابقتين، ويعني ذلك دخول بعض المشترين إلى السوق.

وبدد المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم اليونانية إيه.تي.جي مكاسبه المحدودة التي حققها عند الفتح، لينزل 2.3% تحت ضغط أسهم البنوك التي تشكل نحو 20% من مكوناته.

وارتفع نحو نصف الأسهم القيادية الخمسة والعشرين على قائمة المؤشر الرئيسي.

وكانت بورصة أثينا قد استأنفت تعاملاتها، الإثنين الماضي، وذلك بعد عطلة دامت خمسة أسابيع، بعد أن أغلقت المصارف اليونانية أبوابها لمدة ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الشهر الماضي لتفادي انهيار النظام المصرفي في البلاد، إثر إعلان رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، عن تنظيم استفتاء على إجراءات التقشف الذي طالبته بفرضها الجهات الدائنة مقابل إنقاذ اليونان من الإفلاس آنذاك، إلا أن البنوك اليونانية عادت للعمل في 20 يوليو/تموز الماضي.

وسجلت سوق الأسهم اليونانية، الإثنين، هبوطا حاداً، وخسرت 28%، وذلك في أول تداول منذ افتتاحها بعد إغلاقها على مدى خمسة أسابيع نتيجة القيود الرأسمالية التي فرضتها الحكومة اليونانية لوقف تدفق اليورو إلى خارج البلاد.

اقرأ أيضاً: انهيار البورصة اليونانية 23% في دقائق