أسلحة روسية حديثة تصل إلى العراق قريباً

26 مايو 2015
سلطات العراق تحشد لمواجهة داعش (فرانس برس)
+ الخط -

بعد الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، والتي ناقش فيها سبل دعم العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عبر تزويده بالأسلحة والعتاد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن أسلحة متطورة جداً ستصل إلى العراق قريباً.

وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، نصير نوري، في بيان بثه التلفزيون الحكومي العراقي إن "زيارة العبادي إلى روسيا ستسرع من عملية وصول أسلحة إلى العراق، مضيفاً أن موعد وصول الأسلحة الروسية لم يعلن عنه، لأسباب أمنية خاصة، لكن في القريب العاجل ستتم عملية وصول الأسلحة".

وأشار نوري إلى أن هناك مفاجآت ستحدث في معركة الرمادي لصالح القوات الأمنية، خصوصاً مع دخول عدد كبير من مليشيا الحشد الشعبي إلى الأنبار.


وفي هذا السياق أكد عضو لجنة الأمن والدفاع، عبد العزيز حسن، في تصريح خاص إلى "العربي الجديد" أن هناك باخرة قادمة من روسيا محملة بأنواع متعددة من الأسلحة رست في ميناء أم قصر العراقي جنوب العراق، موضحاً أن الباخرة أفرغت حمولتها في الميناء، وعلى متنها أسلحة ثقيلة وهناك وجبات أخرى في الطريق.

وأضاف حسن أن توجه العراق لشراء مروحيات، وأسلحة متطورة من روسيا الاتحادية جاء بعدما تأخرت الولايات المتحدة الأميركية في تزويد الأسلحة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن ضمن الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى أن الأسلحة التي ستزودها موسكو للعراق بلغت قيمتها الإجمالية نحو ثلاثة مليارات دولار.

وكشف مصدر في مكتب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، في وقت سابق عن وصول أسلحة جديدة ومتطورة أميركية وروسية الصنع لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن الأسلحة وصلت ضمن الصفقة التي وقعها العراق مع الجانبين الأميركي والروسي، وبانتظار وصول أسلحة ومعدات أخرى لتمكن العراق من الدفاع عن نفسه ومواجهة الإرهاب.

وكانت الحكومة الأميركية قد وافقت نهاية العام الماضي على زيادة قيم صفقات الأسلحة المباعة لبغداد إلى خمسة عشر مليار، دولار وذلك بعد أن طلب مجلس الشيوخ تقريراً شهرياً من وزارة الدفاع الأميركية عن حالة الجيش العراقي وقدرته على الاحتفاظ بأي أسلحة يشتريها، وأن يلعب البنتاغون دوراً حيوياً في الصفقات لحماية نقل التكنولوجيا الحساسة.

اقرأ أيضاً: 
القوات العراقية تطلق معركة تحرير الأنبار

المساهمون