انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن السوق تظل قلقة إزاء التهديد برد عسكري على الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين، والتي تسببت في خفض إنتاج المملكة بواقع النصف وقادت لأكبر صعود للأسعار في عقود.
وأثار هجوم يوم السبت احتمال حدوث هزة كبيرة للإمدادات في السوق التي ركزت في الأشهر الأخيرة على المخاوف بشأن الطلب، بسبب انحسار النمو العالمي في ظل النزاع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين. والسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم وكانت المورد الذي يمثل الملجأ الأخير لعقود.
ويوم الاثنين، زادت أسعار النفط نحو 20 بالمئة خلال الجلسة في رد فعل على الهجمات، وهي أكبر قفزة في نحو 30 عاما، قبل أن تغلق مرتفعة نحو 15 بالمئة عند أعلى مستوى في أربعة أشهر.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري لأنشطة الحفر يوم الاثنين، إن من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط الأميركي من سبعة تكوينات صخرية بمقدار 74 ألف برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول إلى مستوى قياسي عند 8.843 ملايين برميل يومياً. وقالت اليابان اليوم الثلاثاء إنها ستدرس سحبا منسقا من احتياطيات النفط إذا اقتضت الضرورة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يبدو أن إيران تقف وراء الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين، لكنه شدد على أنه لا يرغب في الحرب. ورفضت طهران الاتهامات الأميركية.
(رويترز)