ولم يتأخر بوبان للرد بقوة على قرار إقالته من منصبه في النادي، الذي عاش فيه أحلى فتراته كلاعب كبير، إذ لم يتردد الكرواتي في تشبيه ما يحدث في ميلان، بمثل ما هو معروف في كوريا الشمالية من ديكتاتورية في الحكم.
وقال بوبان في تصريحات نقلها موقع (كالتشيو ميركاتو) الإيطالي: "لم أكن أعرف أن الإدارة في ميلان أصبحت مثل كوريا الشمالية، مقابلتي الإعلامية السابقة لا تشوبها أي شائبة من الناحية القانونية، كان عليّ توضيح العديد من الأمور الداخلية للجماهير".
وتابع بوبان: "في شهر ديسمبر الماضي، كان إيفان غازيديس قد اتفق مع رالف رانجنيك، طبعاً أتمنى له التوفيق، لكن عليه أن يُخبرني بالمفاوضات معه، وأعرف فحوى الخطة المستقبلية، حتى عندما أخبرته ببعض الخيارات تحسباً لسوق الانتقالات، فاجأني بقوله أنه لن يتخذ أي قرار إلى حين معرفة رأي المدرب الجديد".
وكانت القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت إدارة "الروسونيري" تُسارع إلى إقالة بوبان، هي تصريحاته الأسبوع الماضي، التي انتقد فيها المدير التنفيذي غازيديس، واتخاذه قرارات أحادية، من دون القيام بمشاورات مع مجلس الإدارة المشكّل منه ومن باولو مالديني وفيدريك ماسارا.
وتواصل التقارير الإعلامية في إيطاليا التأكيد على توصل المدير التنفيذي في ميلان غازيديس إلى اتفاق مع الألماني رالف رانجنيك من أجل قيادة الإدارة الفنية وتدريب النادي بدلا من ستيفانو بيولي، حيث من المنتظر أن يستلم مهامه مباشرة بعد نهاية الموسم.