كشف جيمي كاراغر، لاعب فريق ليفربول الإنكليزي، أن احتفال نظيره غاري نيفيل الشهير الذي قام به خلال المباراة التي جمعت مانشستر يونايتد مع ليفربول في موسم 2006، كان يستحق أن يتم إيقافه بسببه 120 مباراة على الأقل نظير استفزازه لجماهير "الريدز" أمام أعينهم بعد فوز اليونايتد.
وكان أسطورة الشياطين الحمر أحد أبرز اللاعبين في المباراة التي جمعت الفريقين في موسم 2006 والتي جرت على ملعب "أولد ترافورد"، معقل فريق مانشستر يونايتد، حيث توجه نيفيل إلى مشجعي فريق ليفربول وبدأ بالقفز والصياح وتقبيل شعار النادي الإنكليزي على قميصه.
وهزم فريق مانشستر يونايتد ضيفه ليفربول بهدف نظيف في تلك المباراة جاء بتوقيع ريو فرديناند في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، ليؤكد جيمي كاراغر خلال حديثه لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أنه ما زال يتذكر ذلك الاحتفال بعد المباراة التي فاز فيها اليونايتد على أرضه.
وأشار لاعب ليفربول السابق إلى أن الاحتفال كان يستحق عقوبة قاسية بإيقافه لعدد كبير من المباريات يصل لـ120 مباراة. وقال كاراغر، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية حول ذكرياته عن موقعة ليفربول ضد مانشستر يونايتد مستذكرا ذلك الموقف الذي تم تغريم نيفيل بسببه مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني، لشبكة "سكاي سبورتس: "أعتقد أنه كان يستحق عقوبة أكبر من ذلك، كان يستحق حظرا لـ120 مباراة".
وكان نيفيل قد صرح بأن الاحتفال الشهير كان "واحدا من أفضل اللحظات التي عاشها، لأن اليونايتد كافح في ذلك الوقت، حيث لم يفز في الدوري لثلاث سنوات، وشعرت أنه واحد من أفضل اللحظات".
واستذكر لاعب ليفربول أيضا، تلك المباراة التي فاز فيها فريقه على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 في شهر مارس/آذار من العام 2011، حين تدخل كاراغر بخشونة على ساق البرتغالي ناني، حيث قال: "رأيت رد فعل من جميع اللاعبين، واين روني ذهب للحكم فيل دود وقال له إن ناني يبكي من شدة الألم، لكنني أخبرت الحكم وحاولت إقناعه بأنه مجرد تدخل عادي".
ويترقب محبو البريمييرليغ القمة المثيرة بين الفريقين المقررة يوم الإثنين المقبل في الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز والتي سيحتضنها ملعب "الانفيلد"، معقل الريدز، حيث يحتل ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب المركز الرابع برصيد (16) نقطة، فيما يحتل فريق مانشستر يونايتد بقيادة البرتغالي مورينيو المركز السادس برصيد (13) نقطة.