وقدّم بوداوي مستوى كان الأفضل له منذ قدومه إلى نيس منذ بداية الموسم، وهو ما أشاد به المدير الفني، وبطل كأس العالم 1998 برفقة "الديوك"، باتريك فييرا، بالقول: "بوداوي لاعب ذكي، فهو لا يخشى الانطلاق نحو الأمام، وتحدي المنافس مهما كانت هويته".
وواصل: "كان هشام بوداوي مبهراً، وأنا متفاجئ بما قدمه خلال هذه المواجهة، خاصة أنه كان في المستوى على الجانب التكتيكي، ولا أخفي عنكم سعادتي بما يقدمه للمجموعة في الوقت الحالي".
وراهن فييرا في فترة الذهاب على لاعبه الجزائري، وكان قد وعده بمنحه الفرصة من أجل إثبات قدراته في الفريق، إذ كان الرهان ناجحاً تماماً، بعد أن طوّر خريج أكاديمية بارادو الجزائري من مستواه، وصار لاعباً أساسياً في فترة وجيزة.
وشهدت المباراة تنافساً كبيراً، واندفاعاً بسبب مباراة الكأس التي فاز بها ليون بهدفين مقابل هدف، وهو ما تجسّد ببطاقتين حمراوين، كانت إحداهما جزاءً للدولي الجزائري آدم أوناس، بعد اعتدائه بالضرب على المدافع البرازيلي مارسيلو.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|