يفكر الاتحاد المغربي لكرة القدم في تاريخ 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، موعد انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، للحسم في قضية اللاعبين أصحاب الجنسية المزودجة، الذين سبق لهم تمثيل منتخبات بلد الإقامة ويسعون للعب مرة أخرى برفقة منتخبات البلدان التي ينحدر أصلهم منها.
ومن بين اللاعبين، الذين يهتم الرأي العام المغربي بمستقبلهم، مهاجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي، الذي يأمل في أن يسمح له "فيفا" بارتداء قميص "أسود الأطلس"، بعدما سبق له اللعب برفقة المنتخب الإسباني، الذي خاض معه ربع ساعة أمام منتخب مقدونيا سنة 2014، ومنذ ذلك الوقت لم يعد للعب برفقة منتخب "لا روخا".
وفي تواصل لأسطورة الكرة المغربية نور الدين نيبت مع منير الحدادي، كشف المدافع السابق لديبورتيفو لاكورونيا أن اللاعب منير الحدادي متحمس للعب مع المغرب، وينتظر فقط القرار الذي سيعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وما إذا كان سيمنح الضوء الأخضر للعب مع كتيبة البوسني وحيد حاليلوزيتش.
وتحدث قائد المنتخب المغربي سابقاً لصحيفة "استاديو ديبورتيفو" حول موضوع منير الحدادي قائلاً: "تحدّثت مع الحدادي بعد نهائي الدوري الأوروبي، نحن متفائلون بالتغييرات التي قد تقوم بها الفيفا من أجل أن يغير اللاعب جنسيته الرياضية، من أجل أن يتمكن من اللعب مع المنتخب المغربي في المستقبل".
وكان منير الحدادي رفع العلم المغربي إلى جانب العلم الذي يرمز لهويته الأمازيغية، برفقة زميليه ياسين بونو ويوسف النصيري، وهو الأمر الذي جعل العديد من المغاربة يطالبون بالصفح عنه، واستدعائه إلى صفوف المنتخب المغربي الأول في حال سمح له فيفا بذلك، في انتظار القرار الذي سيخرج به بعد أيام.