أفادت مصادر من "القوة الثالثة"، التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، بأنّ قيادياً بارزاً من قوات خليفة حفتر وقع في الأسر برفقة عدد من جنوده.
وأوضحت المصادر، لــ"العربي الجديد"، أنّ مفرزة تابعة لـ"القوة الثالثة" اشتبكت مع دورية استطلاع جنوب منطقة الجغبوب على الحدود الليبية المصرية، أمس الأربعاء، تمكّنت خلالها القوة من أسر جميع أفراد الدورية، بينهم قيادي بارز لم تكشف عن اسمه.
من جهة أخرى، اتهم أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، حكومة "الوفاق الوطني"، بالاستعانة بقوات معارضة تشادية ضمن قواتها في الجنوب الليبي.
وقال المسماري، في تصريح، إنّ قوات المعارضة التشادية هي من أسرت الدورية التابعة لقواته جنوب الجغبوب، وهم ثمانية أفراد على متن سيارتين.
واعتبر المسماري أن القوات التشادية تقاتل إلى جانب القوة الثالثة بموافقة من السراج، مؤكدا رغبة قيادة قوات حفتر في مواصلة معاركها بالجنوب الليبي.
وتشهد منطقة الجنوب الليبي، لا سيما محيط قاعدة تمنهنت القريبة من سبها، حالة هدوء حذر مشوب بالترقّب، بعد أيام من المواجهات بين "القوة الثالثة" التابعة لوزارة دفاع حكومة "الوفاق" المسيطرة على القاعدة، وقوات حفتر التي تحاول التقدّم باتجاهها.