أكّد الأسرى الفلسطينيون في معتقل "عسقلان" فشل جلسة المفاوضات بينهم وبين إدارة المعتقل التي جرت اليوم الخميس، وأنهم حسموا قرارهم بالشّروع في إضراب مفتوح عن الطّعام يبدأ يوم الأحد المقبل.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن فشل المفاوضات تسبب فيه تعنّت إدارة المعتقل ورفضها تحقيق مطالب الأسرى، فضلا عن تهديدهم خلال جلسة المفاوضات باتّخاذ إجراءات ضدهم في الفترات المقبلة.
وأعلن أسرى معتقل "عسقلان" عن توجّههم نحو الإضراب لمواجهة إجراءات التنكيل التي تفرضها إدارة المعتقل بحقهم، والتي تصاعدت منذ نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي، من خلال تنفيذ اقتحامات وتفتيشات ليلية متكررة للأقسام، وفرض غرامات، ونقل عدد من ممثلي الأسرى تعسّفياً، علماً أن عدد الأسرى في المعتقل يبلغ 45 أسيراً.
وكشف الأسرى عن أبرز مطالب الإضراب، وهي: وقف اقتحام الغرف، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر، وعلاج المرضى، وإجراء العمليات الجراحية اللّازمة للأسرى باسل النعسان، وياسر ربايعة، وهيثم حلس، ومحمد براش، وزراعة الأسنان للأسرى، وإدخال أطباء مختصين.
كما يطالب الأسرى بتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، وتركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، وتبديل محطات التلفزيون، وعودة ممثل المعتقلين، وإدخال الملابس بشكل منتظم، وإدخال الكتب، وتجهيز غرفة لتجهيز الطعام، وزيادة أوقات الفورة "ساحة السجن"، وإعادة تشغيل الماء السّاخن خلال ساعات النهار، وتحديث السماعات في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضروات دون قيود.