أسرة الفنان المصري حسن كامي تتهم محاميه بسرقة تركته

19 ديسمبر 2018
رحل حسن كامي وتركته أشعلت أزمة (فيسبوك)
+ الخط -

عقب وفاة الفنان المصري حسن كامي بيومين فقط، اندلعت أزمة بين أسرة الراحل ومحاميه عمرو رمضان، الذي أفاد بأنه اشترى كل ممتلكات كامي قبل وفاته، إذ كان كامي يمرّ بضائقة مالية شديدة، واضطر لبيع الفيلا والمكتبة والسيارات الخاصة به.

لكن زوج شقيقة كامي نفى ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكداً في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن الفنان الراحل كان يمتلك ثروة طائلة، ولم يبِع أيّا من ممتلكاته، قائلاً إن الفيلا تقدر بـ18 مليون جنيه، كما كان يرتدي ساعة يد ثمنها 180 ألف جنيه، وسلسلة قُدّرت بـ200 ألف جنيه.

واتهمت نيجار شقيقة الفنان الراحل محاميه بالاستيلاء على الممتلكات، مستغلاً شيخوخة شقيقها وأخذ توقيعه على البيع.




بدورها، قالت منى أحمد، محامية شقيقة الراحل، إن رمضان وضع يده على المخطوطات النادرة في مكتبة "المستشرق" التي يملكها كامي، وبدأ في بيعها، لافتة إلى أن الفنان الراحل كان ينوي التبرع بها لوزارة الثقافة، لما فيها من مقتنيات وتحف ثمينة ومخطوطات أثرية.

لا يعترف المحامي عمرو رمضان بما تقوله أسرة كامي ومحاميتها، إذ يشير إلى أن إقفال المكتبة بالشمع الأحمر لصالحه، لأنه سيستردها بالحجة القانونية.

ووفقاً له، فإن لديه مستندات تثبت ملكيته المكتبة والفيلا، وإن الراحل كان يمر بضائقة مالية شديدة دفعته للبيع، وتسلّم الأموال على دفعات.

دلالات
المساهمون