أسبوع عالمي للتضامن مع غزة المحاصرة

30 مايو 2016
مناشدة المجتمع الدولي لفك الحصار (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أنّ الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات فاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها نحو مليوني مواطن غزي، بفعل إغلاق المعابر الحدودية، والقيود المفروضة على حرية الحركة والسفر.

وأكد الناطق باسم الهيئة، أدهم أبو سلمية، في كلمة له على هامش إطلاق الحملة العالمية لكسر الحصار وأسبوع عالمي للتضامن مع القطاع، اليوم الاثنين، أنّ نسب الفقر والبطالة في غزة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ووصلت إلى مستويات صادمة تجاوزت 45 في المائة، وهي الأعلى على مستوى الشرق الأوسط.

ولفت أبو سلمية إلى أنّ نحو 60 في المائة من الشباب الغزيين أصبح حاضرهم مظلماً ومستقبلهم مجهولاً، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، وعدم إيجاد بدائل حقيقية لحل الأزمة الإنسانية.

ولفت أبو سلمية إلى أنّ إغلاق المعابر، وبشكل خاص معبر رفح، أدى إلى عزل القطاع عن العالم، وحرم الآلاف من أصحاب الحاجات الإنسانية من السفر، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة، بالإضافة إلى منع قوات الاحتلال دخول مواد الإعمار.

وأشار إلى أنّ نحو 75 ألف مواطن ما زالوا مهجّرين داخل القطاع، بسبب تأخر عملية إعادة الإعمار، في الوقت الذي لم يتجاوز من تم إعمار بيوتهم المدمرة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014 نحو 10 في المائة من إجمالي البيوت المدمرة كلياً.

ودعا أبو سلمية كافة هيئات كسر الحصار ودول العالم، إلى ضرورة البحث عن الوسائل الممكنة لمواصلة الضغط على المجتمع الدولي لرفع الحصار، وإنهاء معاناة مليوني مواطن يعيشون في القطاع، والعمل على إيجاد بدائل حقيقية تنهي الأزمات الإنسانية.

وأوضح أن هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار والحملة العالمية لكسر حصار غزة، اختارت ذكرى الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية لإطلاق سلسلة من الفعاليات في مختلف العواصم العربية والأوروبية، من أجل تشكيل حالة ضغط على الجهات الرسمية، وإبقاء قضية حصار غزة حاضرة على المستوى الرسمي والشعبي.

المساهمون