أسبوع بلا تسجيل إصابات بفيروس كورونا في تونس

10 يونيو 2020
يمارس التونسيون حياتهم الطبيعية بعد انحسار كورونا (ناصر تليل/الأناضول)
+ الخط -
لم تسجل تونس أية إصابات جديدة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي، حتى بين الوافدين من الخارج، فيما يخضع 55 مصابا للمراقبة في مراكز الحجر الصحي الوجوبي في انتظار إعلان تعافيهم.

وأكدت وزارة الصحة التونسية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن العدد الإجمالي لمن أصابهم الفيروس بلغ 1087 مصابا، وتعافى منهم 983 حتى الآن، في حين بلغ عدد الوفيات 49.

وقالت مديرة مرصد الأمراض الجديدة، نصاف بن علية، لـ"العربي الجديد"، إن إعلان الانتصار على فيروس كورونا يحتاج استمرار الحالة الوبائية على ما هي عليه من دون إصابات جديدة لمدة 40 يوما، معتبرة أن "تونس حققت نتيجة إيجابية في محاصرة الفيروس، وقطع سلاسل العدوى الأفقية، في حين يظل الوضع حذرا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، وارتفاع عدد الوافدين من الخارج، وخاصة من الدول التي لا يزال الفيروس نشطا فيها".
ووضعت العديد من القطاعات الخدمية التي استعادت نشاطها بشكل طبيعي، بروتوكولات صحية بحسب خصوصيات كل قطاع، بما يساعد على مزيد من السيطرة على العدوى، ومنع ظهور الفيروس مجددا.
وقال رئيس غرفة المصحات الخاصة، بوبكر زخامة، لـ"العربي الجديد"، إن المصحات ستستقبل المرضى من الخارج وفق بروتوكول صحي يثبت سلامة القادمين للعلاج من فيروس كورونا، ويؤمن صحة العاملين بالقطاع، معتبرا أن "محاصرة الفيروس يمكن استثمارها في مجالات اقتصادية واجتماعية".

وتستعد تونس بداية من 27 يونيو/حزيران الجاري، لفتح حدودها البرية والبحرية، واستقبال الرحلات الجوية، إلى جانب إعادة تشغيل النقل بين المدن برا وجوا. وقال وزير النقل، أنور معروف، إن تونس أصبحت بلدا آمنا، ومستعدا لاستقبال التونسيين المغتربين والسياح وفقا لبروتوكول صحي يطبق قبل الصعود إلى الطائرة.

وأضاف معروف أن "مباحثات جارية مع المنظمة الدولية للطيران المدني، والتي تضع القواعد المفترض أن تطبقها الدول، وهناك اتفاقات بين الدول حتى يتم الاتفاق على البروتوكول الصحي. البروتوكول الذي نتجه إليه سيتم تطبيقه قبل الصعود إلى الطائرة، وسيكون الحضور إلى المطار قبل 4 ساعات من موعد الرحلة، وإجراء تحاليل تثبت أنّ الشخص غير حامل للفيروس".

المساهمون