خلال عملها كطبيبة نفسيّة وكاتبة، لاحظت أندريا بونوار وجود كثير من الزيجات التعيسة. صحيح أن هناك بعض المشاكل على غرار فقدان أحد أفراد الأسرة، أو صعوبات في تربية الأطفال، أو مشاكل صحية غير متوقعة، أو أزمات مالية، لكن في حالات أخرى، كان هناك مشاكل يومية تتعلّق باليوميات وأساليب العيش وغيرها. من هنا، تنصح، في مجلة "سايكولوجي توداي"، بطرح مجموعة من الأسئلة قبل الارتباط، منها:
1 - ما هي الاختلافات التي أحبّها الآن، والتي يمكن أن يكون تقبلها صعباً بعد خمس سنوات؟
الغريب في الحبّ الرومانسي والعاطفي أنه في بعض الأحيان، تجذبك الصفات المختلفة إلى الشريك. ربّما تكون عفويّته مثيرة مثلاً. وينسحب الاختلاف على الأعمال اليومية والوظائف والهوايات وغيرها. إلا أن فكرة أن يكون الشخص مختلفاً جذابة في حد ذاتها. لكن مع الوقت، قد تبقى عاداتنا وعادات شريكنا على حالها، إلا أن الاختلاف قد يصير مزعجاً.
2 - كيف يمكننا التعامل بشكل فردي وجماعي مع التوتّر؟
كيف يتصرّف شريكك حين يكون عالقاً على الطريق بسبب ازدحام السير، أو حين لا ينام جيداً، أو إذا كان أحد والديه يعاني من مشاكل صحية، وغيرها؟ في كثير من الأحيان، يقدم الشريكان خلال الفترة الوردية والرومانسية أفضل ما لديهما، إلا أن هذه الفترة قد تعطي لمحة عن شخصيّة الآخر وكيفية تصرفه. وبعد سنوات من الزواج، ربّما يشعر الشريكان بضغوط أكبر. الأهم من ذلك هو كيفيّة تعاملكما معاً لمواجهة مشكلة ما. هل تنعزلان أم تتوحّدان لحلها؟
3 - كيف نبدو كشريكين في السكن؟
نعيش مثل شريكين في السكن. كثيراً ما تستخدم هذه العبارة لوصف واقع الحال. ما من شكّ أن هذا لا يعد جيداً. لكن يفضل في هذه الحالة، أن تكون العلاقة جيدة كشريكين في السكن. وحتى لو لم يكن ذلك كافياً، إلا أنه يجعل العلاقة أكثر حيوية. إلى أي مدى أنت مستعدّ للمساومة حول درجة حرارة الغرفة على سبيل المثال؟ كيف تحل المشاكل المتعلّقة بالنظافة، والأعمال المنزلية، والترتيب، وإعداد الطعام، واستقبال الضيوف؟
4 - ما هي أفكارنا حول الأطفال؟
تقريباً، كل شخص يقول إنه يجب بحث موضوع إنجاب الأطفال قبل الزواج. لكن قد تُفاجأ أن هذا الأمر يُصبح من الماضي، بسبب أمر مهم لا يمكن تجاهله، وهو أن الناس تتغيّر. لذلك، لا يجب الاكتفاء بمناقشة الأمر، بل أيضاً تحديد إلى أي مدى أنت قادر على المساومة. قبل الزواج أو في بدايته، ربّما اتفقتما على إنجاب طفلين. لكن بعد إنجاب الطفل الأول، ماذا لو أراد أحدكما الاكتفاء به؟ ماذا لو حصلت مشاكل صحية؟ لذلك، يجب أن يكون النقاش أكثر عمقاً.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
1 - ما هي الاختلافات التي أحبّها الآن، والتي يمكن أن يكون تقبلها صعباً بعد خمس سنوات؟
الغريب في الحبّ الرومانسي والعاطفي أنه في بعض الأحيان، تجذبك الصفات المختلفة إلى الشريك. ربّما تكون عفويّته مثيرة مثلاً. وينسحب الاختلاف على الأعمال اليومية والوظائف والهوايات وغيرها. إلا أن فكرة أن يكون الشخص مختلفاً جذابة في حد ذاتها. لكن مع الوقت، قد تبقى عاداتنا وعادات شريكنا على حالها، إلا أن الاختلاف قد يصير مزعجاً.
2 - كيف يمكننا التعامل بشكل فردي وجماعي مع التوتّر؟
كيف يتصرّف شريكك حين يكون عالقاً على الطريق بسبب ازدحام السير، أو حين لا ينام جيداً، أو إذا كان أحد والديه يعاني من مشاكل صحية، وغيرها؟ في كثير من الأحيان، يقدم الشريكان خلال الفترة الوردية والرومانسية أفضل ما لديهما، إلا أن هذه الفترة قد تعطي لمحة عن شخصيّة الآخر وكيفية تصرفه. وبعد سنوات من الزواج، ربّما يشعر الشريكان بضغوط أكبر. الأهم من ذلك هو كيفيّة تعاملكما معاً لمواجهة مشكلة ما. هل تنعزلان أم تتوحّدان لحلها؟
3 - كيف نبدو كشريكين في السكن؟
نعيش مثل شريكين في السكن. كثيراً ما تستخدم هذه العبارة لوصف واقع الحال. ما من شكّ أن هذا لا يعد جيداً. لكن يفضل في هذه الحالة، أن تكون العلاقة جيدة كشريكين في السكن. وحتى لو لم يكن ذلك كافياً، إلا أنه يجعل العلاقة أكثر حيوية. إلى أي مدى أنت مستعدّ للمساومة حول درجة حرارة الغرفة على سبيل المثال؟ كيف تحل المشاكل المتعلّقة بالنظافة، والأعمال المنزلية، والترتيب، وإعداد الطعام، واستقبال الضيوف؟
4 - ما هي أفكارنا حول الأطفال؟
تقريباً، كل شخص يقول إنه يجب بحث موضوع إنجاب الأطفال قبل الزواج. لكن قد تُفاجأ أن هذا الأمر يُصبح من الماضي، بسبب أمر مهم لا يمكن تجاهله، وهو أن الناس تتغيّر. لذلك، لا يجب الاكتفاء بمناقشة الأمر، بل أيضاً تحديد إلى أي مدى أنت قادر على المساومة. قبل الزواج أو في بدايته، ربّما اتفقتما على إنجاب طفلين. لكن بعد إنجاب الطفل الأول، ماذا لو أراد أحدكما الاكتفاء به؟ ماذا لو حصلت مشاكل صحية؟ لذلك، يجب أن يكون النقاش أكثر عمقاً.
(العربي الجديد)