أفاد مسؤول عسكري كردي، شمال العراق، بأن أعداد المسلحين الذين يتركون صفوف حزب "العمال الكردستاني" بتشكيلاته المختلفة في ارتفاع متواصل، مؤكداً أن ما يزيد عن 500 عنصر غادروا صفوف الحزب، وأكثرهم التحق بقوات البشمركة.
وقال قاسم دربو، وهو من قادة البشمركة في سنجار شمال غرب الموصل، إن قوات البشمركة ستفتح معسكراً خاصاً لاستقبال المسلحين الذين يتركون صفوف "العمال الكردستاني"، إذ تخلى أكثر من 500 مسلح عن الحزب، وانضم قسم كبير منهم إلى صفوف البشمركة.
وأضاف دربو، في تصريح صحافي: "أكثر من 400 من عناصر (العمال الكردستاني) التحقوا بقوات البشمركة، ونحو 100 من المسلحين تركوا ذلك الحزب والعمل المسلح وعادوا إلى أسرهم".
وأوضح أن إقليم كردستان سيقوم بـ"افتتاح معسكر وإقامة دورات تدريبية للمسلحين الذين يتركون صفوف (العمال الكردستاني) قبل ضمهم لتشكيلات البشمركة"، مشيرا إلى أن "معظم من تخلى عن العمل مع (العمال الكردستاني) هم من الأكراد الأيزدية، لكن الحزب يستعمل في صفوفه بمنطقة سنجار على الحدود العراقية – السورية أكراداً من تركيا وسورية، ومن العرب أيضاً".
على صعيد متصل، كشفت مصادر كردية عن تخلي 11 من الكوادر العسكرية المتقدمة في "العمال الكردستاني" عن الحزب، بينهم مقرب من القائد العسكري، جميل بايك.
وأشارت المصادر المقربة من سلطات إقليم كردستان العراق إلى أن تلك المجموعة من مسلحي "العمال الكردستاني" سلمت نفسها للقوات الأمنية التابعة لإقليم كردستان العراق، في محافظة دهوك الحدودية مع تركيا.