وأقر مادورو، بحسب وكالة الأنباء الفنزويلية، بعدم إمكانية "عقد قمة لهذه المنظمة في الأسابيع المقبلة نظراً لعدم التوصل إلى إجماع بشأن المبادرة التي تطرحها بلاده إلى جانب الجزائر".
وأكد الرئيس الفنزويلي أنه سيبحث مع نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة "أهمية الوصول إلى ضمان استقرار أسعار النفط والحيلولة دون استعماله كسلاح اقتصادي وجيوسياسي لإخضاع الدول"، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويزور مادورو الجزائر بعدما زار إيران والسعودية "للتشاور بشأن أزمة أسعار النفط الحالية وسبل التوصل إلى تعديلها في إطار توسيع الجهود باتجاه المنتجين" غير الأعضاء في أوبك.
وتعاني إيران وفنزويلا من انهيار أسعار النفط، التي هوت دون 50 دولاراً للبرميل.
وتسبب تدني أسعار الذهب في تراجع احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي بنحو 10 مليارات دولار خلال الأشهر الستة الأخيرة، وهو ما دفعها إلى مطالبة "أوبك" بخفض الإنتاج لإنعاش الأسعار.
غير أن وزير النفط السعودي، علي النعيمي، جدد التأكيد، الشهر الماضي، على أن "أوبك" لن تخفض إنتاجها ولو انخفض سعر النفط إلى 20 دولاراً للبرميل.