أزمة "رياضية" جديدة بين أميركا وروسيا بسبب المنشطات

نفت روسيا اليوم الأربعاء أن تكون لديها أي علاقة مع القراصنة الروس الذين قاموا باختراق معلومات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك وفق ما أعلنه وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو.

وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أعلنت أمس قاعدة بياناتها الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وقال البيان إن الجماعة توصلت لبيانات عن الرياضيين، ومن بينها بيانات طبية سرية، ونشرت بعض تلك البيانات في المجال العام، مهددة بنشر المزيد.

وأضافت الوكالة أنه من المحتمل أن تكون عملية اختراق قاعدة البيانات قد تمت عن طريق الحصول على كلمات السر من خلال ما يعرف في العالم الإلكتروني بتصيّد حسابات البريد الإلكتروني. وقال أوليفيه نيجلي المدير العام لـ"وادا" إن: "سلطات إنفاذ القانون أبلغت "وادا" بأن هذه الهجمات مصدرها روسيا".

وقال وزير الرياضة الروسي:" لا! كيف ذلك؟ غير معقول! كيف عرفتم أنهم قراصنة روس؟ تتهمون روسيا في كل ما يحصل، نحن بدورنا قلقون لأن الوكالة الدولي لمكافحة المنشطات تتوفر لديها معلومات سرية وخاصة عن الرياضيين الروسيين".

وختم وزير الرياضة الروسي، الذي حضر اليوم الجمعية العمومية الاستثنائية لانتخاب رئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، متحدثا عن عدم تورط روسيا في عملية القرصنة فقال: "نحن أيضا يمكن أن نكون ضحايا".

يذكر أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات كشفت الثلاثاء عن اختراق قراصنة روس لأماكن سرية يوجد بداخلها معلومات خاصة عن أربعة رياضيين أميركيين تتقدم الشقيتان سيرينا وفينوس ويليامز لاعبات التنس، وكذلك البطلة الأولمبية للجمباز الإيقاعي سيمون بيلز، بالإضافة إلى نجمة كرة السلة إيلينا ديل دون.