البداية كانت حول مسلسل "سقوط حر" للفنانة نيللي كريم، ومسلسل "فوق مستوى الشبهات" للفنانة يسرا، حيث فوجئ صناعهما بعرضهما على قناة "أون تي في"، التي يملكها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، من دون أن تشتري القناة حق العرض من المنتج "العدل جروب"، ما دفع جهة الإنتاج إلى التقدم ببلاغ ضد القائمين على القناة، لوقف عرض المسلسلين لديهم، واتهامهم بقرصنة العملين والسطو غير المشروع.
ووصف الدكتور محمد الغمري، المستشار القانوني لشركة "العدل جروب"، ما قامت به القناة، بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية المكفولة لشركة "العدل جروب مالتي ميديا"، بموجب القانون رقم 82 لسنة 2002، وهو ما جرّمته المادة 181 من القانون رقم 82، لسنة 2002، في شأن حماية حقوق الملكية الفكرية.
كما تقدم الغمري أيضاً ببلاغ إلى "الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة"، بطلب منع القناة من عرض المسلسلين. وطالب الممثل القانوني بتعويض مادي وأدبي.
واجه كذلك مسلسل "الكيف"، للمخرج محمد النقلي، أزمة بسبب إحدى بطلات العمل، لوسي، حيث فوجئت بوجود اسمها على شارة المسلسل، بعد كل من الفنانين باسم سمرة وأحمد رزق، ما اعتبرته لوسي تقليلاً من تاريخها، حيث إنها تسبقهما بسنوات طويلة في الفن، فطالبت بحذف اسمها من الشارة.
واجه أيضاً مسلسل "وعد"، لمي عز الدين، أزمتين، قبل وأثناء عرضه. جاءت الأزمة الأولى مع تقدم مخرج إذاعي يدعى رضا سليمان، ببلاغ إلى النائب العام ضد العمل، متهماً العمل بالترويج للفسق، بسبب ألفاظ غير لائقة ظهرت في "برومو" المسلسل.
أما الأزمة الثانية، فبدأت مع الساعات الأولى من عرض المسلسل، حيث أعربت الفنانة مي عز الدين عن استيائها الشديد من موعد عرضه على "إم بي سي مصر 2"، وطالبت بتغييره، كما طالبت أيضاً بعرض المسلسل على "إم بي سي مصر 1"، كون الثانية ليست متواجدة لدى الكثيرين.
وكان رد الإدارة على اقتراح مي، "أنها فرصة لكي يعرف الجمهور القناة وترددها"، فقبلت مي واعتبرته مسؤولية كبيرة عليها، وطالبت جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر تردد القناة على نطاق واسع، وبعد سلسلة من المفاوضات، تم تغيير موعد عرض المسلسل من دون تغيير القناة.
رغم الشعبية التي يحظى بها الفنان محمد رمضان، إلا أن دعاية مسلسل "الأسطورة" لم تكن لائقةً به على الإطلاق، ما جعله يبدي اعتراضه عليه، لكنه أشار إلى أنه يثق بأن الله سيكلل جهده بالنجاح، ويثق أيضاً في جمهوره الذي يدعمه دوماً.