أرض مصرية للفلسطينيين؟ فتح الملفات القديمة افتراضياً

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور من العدد 407 من صحيفة "الأسبوع" المصرية، التي يرأس تحريرها الصحافي، مصطفى بكري، نشر بتاريخ الثالث من يناير/كانون الثاني 2005، وحملت يومها عنواناً رئيسياً: "إسرائيل تطلب 1600 كيلومتر لتوطين الفلسطينيين في سيناء". وفي الصفحات الداخلية للعدد عنوان فرعي للموضوع الذي كتب بقلم رئيس التحرير جاء فيه: "مطلوب من مصر فوراً التنازل عن 1600 كيلومتر لحساب إسرائيل".

وجاءت العودة إلى هذا العدد القديم، للإشارة إلى أن ما يتداولُ حالياً عن الذي قيل إنه تسريب ينصّ على اقتراح الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، منح مساحات تعادل خمسة أضعاف مساحة قطاع غزة لتوطين الفلسطينيين. وقد عرضه على نظيره الفلسطيني، محمود عباس، أثناء لقائه في القاهرة قبل أيام. ووفقاً لوسائل الإعلام التي سربت الخبر فقد رفض أبو مازن الاقتراح، ونفت رام الله والقاهرة الواقعة.

وقد تفاعل الناشطون مع القضية على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية، والنقد، والتحليل. فنشروا مانشيتات صحيفة "الأسبوع" على نطاق واسع، مع التعليق عليها. فغرّد ناشط اسمه عماد "يعني الموضوع أصلاً بتاع مبارك بالاتفاق مع اسرائيل ولبستوه لمرسي وجاي السيسي يكمله؟".

وتساءل الروائي، إبراهيم عبد المجيد، عن المغزى من فتح الملف مع كل الرؤساء الذين تعاقبوا على مصر وعلاقته بالرضا الأميركي: "الكلام عن مساحة من سيناء لغزة كتر أيام مرسي وبيكتر ع السيسي. هل هو شرط أميركي لدعم الحكم... خيبة لو صحيح". في حين قام حساب "شباب 6 أبريل" على "تويتر" و"فيسبوك" بنشر مانشيت "الأسبوع" ونسب الخطة الى الرئيس المخلوع حسني مبارك.