توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، إلى إيطاليا استعدادا لإجراء محادثات مع البابا فرنسيس من المتوقع أن تركز على القدس بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وكان أردوغان قد دخل في خلاف حاد مع البابا فرنسيس عندما أصبح البابا أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا مقتل زهاء 1.5 مليون أرميني عام 1915 بأنه "إبادة جماعية"، وهو ما تنفيه تركيا على الدوام. لكن الاثنين وجدا أرضية مشتركة بشأن القدس وتحدثا هاتفيا بعد إعلان ترامب في ديسمبر/كانون الأول، واتفقا على ضرورة تجنب أي تغيير في وضع المدينة.
وقال أردوغان قبل مغادرته تركيا إن الولايات المتحدة عزلت نفسها في قضية القدس التي يريد الفلسطينيون تقاسمها مع إسرائيل لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية. وقال الرئيس التركي للصحافيين في إسطنبول "في العملية القادمة تعالوا واقبلوا القدس عاصمة لفلسطين. هذه هي النقطة التي يتعين الوصول إليها. نحن نعمل الآن من أجل ذلك". ومن المقرر أن يلتقي أردوغان مع البابا فرنسيس يوم الاثنين، لتكون أول زيارة للفاتيكان يقوم بها رئيس تركي في 59 عاما.
ومن المتوقع أن يناقش الرجلان أيضا الوضع في سورية والعراق فضلا عن المساعدات الإنسانية وأوضاع اللاجئين. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي أيضا مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء، باولو جنتيلوني، اليوم الاثنين، فضلا عن بعض زعماء الأعمال المحليين.
(رويترز)
وكان أردوغان قد دخل في خلاف حاد مع البابا فرنسيس عندما أصبح البابا أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا مقتل زهاء 1.5 مليون أرميني عام 1915 بأنه "إبادة جماعية"، وهو ما تنفيه تركيا على الدوام. لكن الاثنين وجدا أرضية مشتركة بشأن القدس وتحدثا هاتفيا بعد إعلان ترامب في ديسمبر/كانون الأول، واتفقا على ضرورة تجنب أي تغيير في وضع المدينة.
وقال أردوغان قبل مغادرته تركيا إن الولايات المتحدة عزلت نفسها في قضية القدس التي يريد الفلسطينيون تقاسمها مع إسرائيل لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية. وقال الرئيس التركي للصحافيين في إسطنبول "في العملية القادمة تعالوا واقبلوا القدس عاصمة لفلسطين. هذه هي النقطة التي يتعين الوصول إليها. نحن نعمل الآن من أجل ذلك". ومن المقرر أن يلتقي أردوغان مع البابا فرنسيس يوم الاثنين، لتكون أول زيارة للفاتيكان يقوم بها رئيس تركي في 59 عاما.
ومن المتوقع أن يناقش الرجلان أيضا الوضع في سورية والعراق فضلا عن المساعدات الإنسانية وأوضاع اللاجئين. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي أيضا مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء، باولو جنتيلوني، اليوم الاثنين، فضلا عن بعض زعماء الأعمال المحليين.
(رويترز)