اتفق الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، على ضرورة تحميل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مسؤولية أفعاله.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، يوم الاثنين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية.
وهنأ ترامب أردوغان بفوزه في الاستفتاء الذي شهدته تركيا أمس الأحد.
وبحث الزعيمان الحرب المشتركة لبلديهما ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكدا ضرورة التعاون في مواجهة كافة المجموعات التي تلجأ إلى الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها.
وتطرق الرئيسان إلى هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون إدلب في 4 إبريل/ نيسان الجاري، حيث شكر الرئيس الأميركي أردوغان على دعم الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدف قاعدة الشعيرات السورية.
وفي 4 إبريل/ نيسان الحالي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة خان شيخون بريف إدلب، شمالي سورية، وسط إدانات دولية واسعة.
وبعد ثلاثة أيام، هاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف خان شيخون.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، يوم الاثنين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية.
وهنأ ترامب أردوغان بفوزه في الاستفتاء الذي شهدته تركيا أمس الأحد.
وبحث الزعيمان الحرب المشتركة لبلديهما ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكدا ضرورة التعاون في مواجهة كافة المجموعات التي تلجأ إلى الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها.
وتطرق الرئيسان إلى هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون إدلب في 4 إبريل/ نيسان الجاري، حيث شكر الرئيس الأميركي أردوغان على دعم الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدف قاعدة الشعيرات السورية.
وفي 4 إبريل/ نيسان الحالي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة خان شيخون بريف إدلب، شمالي سورية، وسط إدانات دولية واسعة.
وبعد ثلاثة أيام، هاجمت الولايات المتحدة بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف خان شيخون.
(الأناضول)