كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن منفّذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس السبت، حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب، بجنوب شرق البلاد، طفل يتراوح عمره بين 12 و14 عاماً.
وأوضح أردوغان في تصريحاتٍ بثها تلفزيون "إن.تي.في" اليوم الأحد، أنّ 51 شخصا قتلوا في الهجوم، فضلاً عن إصابة 69، بينهم 17 شخصاً جروحهم "بالغة".
وكان الرئيس التركي قد رجّح وقوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وراء التفجير الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت، وهو واحد من أدمى الهجمات التي شهدتها تركيا هذا العام.
إلى ذلك، ذكر شهود لـ"رويترز" أنّ الاحتفال كان على وشك الانتهاء، وأنّ بعض الأسر كانت قد انصرفت بالفعل عندما وقع الانفجار، وأنّ من بين القتلى نساء وأطفالاً.
وحملت جدران الزقاق الضيق الذي أقيم به حفل الزفاف آثار بقع دماء وحريق، بينما انتظرت نساء يرتدين ملابس بيضاء خارج المشرحة، على أمل معرفة أية معلومات عن أقاربهن المفقودين.
وقال فيلي جان (25 عاما) "كان الحفل على وشك الانتهاء، وحدث انفجار كبير بينما كان الناس يرقصون.. تناثرت الدماء والأشلاء في كل مكان".
وفي سياق التحقيقات الجارية أيضاً، ذكر مكتب كبير المدعين في غازي عنتاب، أنّه عثر على سترة ناسفة مدمرة في موقع الانفجار.