دشّن الرئيس التركي المنتخب، رجب طيب أردوغان، ولايته الرئاسية الجديدة، بعد فوزه بنحو 53% من الأصوات في النتائج الأولية، بخطاب النصر أمام وسائل الإعلام، معلنًا أن "النتائج غير الرسمية للانتخابات اتضحت، وبناءً على ذلك كلفني شعبنا بمهمة رئاسة الجمهورية".
وحرص أردوغان، خلال الخطاب، على تحديد التحدّيات المقبلة بعد طيّ صفحة الانتخابات، قائلًا إن الهدف في المرحلة القادمة هو الصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشر الأكبر في العالم.
ودعا أردوغان إلى تنحية السجالات والتوترات التي رافقت الفترة السابقة للانتخابات، والتركيز على مستقبل البلاد، قائلًا: "أتمنى من الله تعالى أن تكون انتخابات 24 يونيو فاتحة خيرٍ على بلادنا وشعبنا".
واعتبر الرئيس التركي المنتخب للمرة الثانية على التوالي أن "سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية"، مضيفًا أن "تركيا قدمت درسًا في الديمقراطية للعالم بأسره عبر نسبة مشاركة بالانتخابات قاربت 90%".
وشدد على أن "لا عودة إطلاقًا عن المكانة التي أوصلنا بلادنا إليها في الديمقراطية والاقتصاد عبر 16 عامًا من العمل الدؤوب"، مضيفًا: "سنواصل تمسكنا بالقانون والديمقراطية وتعزيز الحريات خلال المرحلة المقبلة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
وتمنّى أردوغان على منافسيه عدم التشكيك بنتائج الانتخابات، محذرًا البعض من "إلحاق الضرر بالقوة الكبيرة لديمقراطية بلادنا عبر التشكيك في النظام الانتخابي والنتائج من أجل إخفاء فشله".
اقــرأ أيضاً
واعتبر الرئيس التركي المنتخب للمرة الثانية على التوالي أن "سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت يعبران عن قوة الديمقراطية التركية"، مضيفًا أن "تركيا قدمت درسًا في الديمقراطية للعالم بأسره عبر نسبة مشاركة بالانتخابات قاربت 90%".
وشدد على أن "لا عودة إطلاقًا عن المكانة التي أوصلنا بلادنا إليها في الديمقراطية والاقتصاد عبر 16 عامًا من العمل الدؤوب"، مضيفًا: "سنواصل تمسكنا بالقانون والديمقراطية وتعزيز الحريات خلال المرحلة المقبلة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
وتمنّى أردوغان على منافسيه عدم التشكيك بنتائج الانتخابات، محذرًا البعض من "إلحاق الضرر بالقوة الكبيرة لديمقراطية بلادنا عبر التشكيك في النظام الانتخابي والنتائج من أجل إخفاء فشله".
وبدا أردوغان حريصًا على مخاطبة كافة أطياف المجتمع، والتأكيد على أنه رئيس للجميع، إذ أكد في أكثر من مناسبة على توزيع الموارد بشكل عادل بين أفراد الشعب التركي كافة، قائلًا "لن نسمح بتعرض أحد في بلادنا للاحتقار أو تقييد حقوقه وحرياته بسبب أصوله أو معتقداته أو هندامه أو غيرها".