وقال البارزاني في تصريح صحافي، إنّ "المسؤولين في الإقليم طلبوا من بغداد إرسال قوة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، لكن من الناحية العملية لم ترسل بغداد حتى الآن أية قوة للمحافظة".
وأضاف أنّ "إقليم كردستان لا يريد السيطرة على الموصل، ولا يريد إرسال البيشمركة إلى المدينة لاستعادة السيطرة عليها"، مؤكداً أنّ "دور الإقليم في هذا الموضوع سيكون مساعداً فقط، ويجب أن يكون الدور الرئيسي للجيش العراقي".
وتابع أن "الدور المساعد الذي مارسه الإقليم في السابق، سيتواصل في المستقبل أيضاً".
من جهته، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حامد المطلك، إنّ "هناك تقصيرا وإهمالا كبيرين من الحكومة العراقية تجاه المحافظات الخاضعة لسيطرة (داعش)، والعمل على توفير الحماية اللازمة لهم".
وأكّد المطلك، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، "عدم وجود رؤيا حقيقية أمنية لدى الحكومة تجاه ما يحدث في العراق"، داعياً الحكومة إلى "عدم الكيل بمكيالين في التعامل مع العراقيين"، مشدّداً على "ضرورة الوحدة والتعاون في التصدي للإرهاب".
في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، مقاتلي الجيش والأجهزة الأمنية إلى "التحلي بالمزيد من اليقظة والانتباه بأداء واجبهم في حماية زائري الإمام الحسين".
وحثّ العبادي في بيان، على "استلهام العبر والدروس من ثورة الحسين في الصبر والثبات والفداء والتضحية والسعي إلى الإصلاح"، معبّراً عن "تعازيه للشعب والأمة والمراجع العظام بذكرى عاشوراء"، بحسب البيان.