والأحزاب الأربعة الإسلامية هي كل من "حركة النهضة" و"جبهة العدالة والتنمية" و"جبهة التغيير "و"حركة البناء الوطني".
كما قررت كل من "جبهة العدالة والتنمية" و"حركة النهضة" الاندماج في حزب واحد للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة، دون الكشف عن تسمية الحزب، تاركة إطلاق التسمية إلى وقت لاحق، بحسب بيان حركة النهضة.
وجدير بالذكر أنه سبق للتيار الإسلامي في الجزائر أن شكل تكتلا واحدا خلال التشريعيات السابقة في سنة 2012، ضم ثلاث حركات وهي "حركة مجتمع السلم" و"حركة النهضة" و"حركة الإصلاح الوطني"، وأطلق عليه وقتها " تكتل الجزائر الخضراء".
وبهذا تكون حركة النهضة قد حسمت موقفها لجهة التنحي من التكتل السياسي السابق، والذهاب نحو تكتل جديد.
من جانب آخر، سبق لـ"حركة مجتمع السلم" أن أعلنت مشاركتها في الانتخابات التشريعية القادمة، دون أن تعلن فك ارتباطها بـ "تكتل الجزائر الخضراء"، ولكن عقب تواتر الأحداث اليوم، وإعلان الأحزاب الأربعة مشاركتها وإعلان "حركة النهضة" التحالف مع حزب "التنمية والعدالة" فإن التكتل الإسلامي منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة 2012، سينتهي بانتهاء العهدة التشريعية.
وقال القيادي في جبهة "العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف في تصريح لـ" العربي الجديد إن " الأحزاب الأربعة اختارت المقاومة، ودخول الجبهة التي يقودها عبد الله جاب الله وحركة النهضة بقيادة محمد ذويبي تحت مظلة واحدة وحزب واحد، والاتفاق على رؤوس قوائمها في الولايات وترتيبها".
وشدد بن خلاف على أن "قيادة وقواعد جبهة العدالة والتنمية جاهزة لمختلف السناريوهات ومدركة لجدية التكتل والتوحد، لإنهاء حالة التشرذم والانقسام التي أثرت على أداء الإسلاميين وواقعهم في الحياة السياسية".