تستعدّ كنيستا مدينة الرقة التاريخيتان لاستقبال الميلاد، وقد فقدتا أجراسهما وأصبحتا عبارة عن أبنية مدمّرة من جرّاء المعارك. لكن بحلول العيد، ستكونان خاليتين من الألغام التي زرعها الجهاديون، رغم عدم عودة المسيحيين للاحتفال. ومع انتهاء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التي استمرت ثلاث سنوات على المدينة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمد الجهاديون إلى زرع ألغام في مختلف أنحاء المدينة، بما يشمل كنيستي الشهداء وسيدة البشارة.
ويعمل فريق من ستة أشخاص من منظمة "روج" المعنية بإزالة الألغام على إزالتها من الكنيستين، حتى تكونا جاهزتين قبل عيد الميلاد. إلا أن مسؤولي الكنيستين يقولون إنه بسبب الدمار الجزئي، لن تنظم صلوات في هذا العيد. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها معنيون على إزالة ألغام، وقد أزال فريق سابق ثلاثة ألغام من الكنيسة.
ويقول المستشار التقني للمنظمة عبد الحميد أيو (33 عاماً)، والذي يعمل في مجال نزع الألغام منذ ثلاث سنوات: "نحن حالياً موجودون ضمن مدينة الرقة وعمليات الكشف وإزالة الألغام مستمرة من قبل فريق عملنا في المنظمة. هدفنا عودة المسيحيين لممارسة طقوسهم مع اقتراب الأعياد. الألغام في المدينة تقدّر بالآلاف، وتمكنا حتى الآن من الكشف عن نصف المدينة وإزالة 1300 لغم"، لافتاً إلى أن "المدينة ملغمة بشكل كامل".
اقــرأ أيضاً
ويعمل فريق من ستة أشخاص من منظمة "روج" المعنية بإزالة الألغام على إزالتها من الكنيستين، حتى تكونا جاهزتين قبل عيد الميلاد. إلا أن مسؤولي الكنيستين يقولون إنه بسبب الدمار الجزئي، لن تنظم صلوات في هذا العيد. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها معنيون على إزالة ألغام، وقد أزال فريق سابق ثلاثة ألغام من الكنيسة.
ويقول المستشار التقني للمنظمة عبد الحميد أيو (33 عاماً)، والذي يعمل في مجال نزع الألغام منذ ثلاث سنوات: "نحن حالياً موجودون ضمن مدينة الرقة وعمليات الكشف وإزالة الألغام مستمرة من قبل فريق عملنا في المنظمة. هدفنا عودة المسيحيين لممارسة طقوسهم مع اقتراب الأعياد. الألغام في المدينة تقدّر بالآلاف، وتمكنا حتى الآن من الكشف عن نصف المدينة وإزالة 1300 لغم"، لافتاً إلى أن "المدينة ملغمة بشكل كامل".