أثرياء الشرق الأوسط يمتلكون 5.2 تريليون دولار

11 يونيو 2014
الأسر القطرية الأغنى في العالم (أرشيف/كريم جعفر/Getty/AFP)
+ الخط -

قال تقرير لمجموعة بوسطن الاستشارية العالمية، إن الثروات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زادت بنسبة 11.6% في عام لتصل إلى 5.2 تريليون دولار بنهاية العام 2013، على الرغم من استمرار التوترات في المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي، وتصاعد الصراع في سوريا.

وذكر التقرير يوم الثلاثاء، أن العوامل الرئيسية وراء تعاظم ثروات الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العام الماضي تتمثل في ارتفاع معدلات الادخار، واستمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي بقوة في الدول الغنية بالنفط.

وأوضح أن الأسهم هي المكون الأقوى في الثروة في المنطقة، حيث ارتفعت قيمة الثروات المستثمرة في الأسهم بنسبة 30.5% في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، مقارنة بـ 6.4% على هيئة سندات و5.7% للنقد والودائع.

وتوقع التقرير نمو قيمة الثروات الخاصة في المنطقة، بمعدل سنوي مركب قدره 6.5%، لتصل إلى 7.2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2018.

وذكر التقرير أن إجمالي عدد الأسر التي لديها ثروات تقدر بملايين الدولارات، على مستوى العالم بلغ 16.3 مليون أسرة في عام 2013، ارتفاعا من 13.7 مليون أسرة في عام 2012، والتي تمثل 1.1% من جميع الأسر على مستوى العالم.

وأوضح أن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الأولى عالميا، من حيث عدد الأسر التي تمتلك ثروات بملايين الدولارات، والتي بلغت 7.1 مليون أسرة، وكذلك أكبر عدد من المليونيرات الجدد والذي سجل 1.1 مليون.

وأضاف التقرير أن أعلى كثافة للأسر، التي تقدر ثرواتها بملايين الدولارات، عالمياً سجلت في قطر، (175 من كل ألف أسرة)، تليها سويسرا (127 من كل ألف أسرة).

وبلغت ثروات الأسر الفائقة الثراء، على مستوى العالم، 8.4 تريليون دولار في عام 2013 (5.5 % من الإجمالي العالمي)، بزيادة قدرها 19.7% خلال عام 2012.

ويتوقع التقرير وصول ثروات هذه الأسر (التي تصل ثروتها إلى مليار دولار فأكثر) مع معدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.1% على مدى السنوات الخمس المقبلة، إلى 13 تريليون دولار (6.5 % من الإجمالي) بحلول نهاية عام 2018.

المساهمون