أبو فاعور يهدّئ غضب الموريتانيين: نحترم موريتانيا دولة وشعباً

23 يوليو 2016
أبو فاعور يجول في مرفأ بيروت (رائد ستر/فرانس برس)
+ الخط -


ردّ وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، على اتهامه من قبل ناشطين موريتانيين بإهانة بلادهم بالتأكيد على احترام موريتانيا "دولة وشعباً"، مؤكداً عدم الإساءة للبلد الذي يستضيف القمة العربية المرتقبة يوم 25 يوليو/تموز الجاري.

وأصدر أبو فاعور بياناً مقتضباً اطّلع عليه مراسل "العربي الجديد" في بيروت، اليوم السبت، قال فيه "قام بعضهم عن حسن أو سوء نية بعطف تصريح سياسي لي على صور مسربة لمكان إقامة الوفود في موريتانيا، ليخلص إلى أنني أسأت إلى موريتانيا وشعبها".

وأكد الوزير اللبناني أنه لم يتلفظ أو يلمح إلى أي كلمة تسيء لموريتانيا وشعبها "بل إنني في كلامي العرضي حمّلت الدول العربية، ونحن منها، مسؤولية عدم الوقوف إلى جانب موريتانيا وبكل وضوح. فلست أنا بتربيتي السياسية مَن قد يسيء إلى أي شعب، فكيف إذا كان لشعب يقبض على عروبته كالقابض على الجمر، ولا أكن له إلا كل احترام وتقدير".

وكانت تصريحات أبو فاعور أمس الجمعة، بخصوص عدم استيفاء نواكشوط للمواصفات الصحية والبيئية، أثارت عاصفة من الغضب في موريتانيا، وصلت حدّ مطالبة الحكومة الموريتانية بمنع الوفد اللبناني من المشاركة في القمة العربية.

الوزير أبو فاعور أكد كذلك أن الوفد اللبناني سيبيت في المغرب، قبل أن يصل صباحاً إلى نواكشوط، للمشاركة في جلسات القمة ثم يعود إلى المغرب مساء، مبرراً ذلك بأن مفرزة تفتيش لبنانية في موريتانيا أكدت عدم استيفاء الفنادق للمواصفات.

وعاد نشطاء موريتانيون إلى تذكير الحكومة اللبنانية بمشكلة النفايات في بلدهم من خلال وسم "طلعت ريحتكم".