قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إن الدول العربية تقف صفاً واحداً في مواجهة أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تمييعها، مشدداً على أن المساس بمستقبل القدس "لن يقبله أي عربي، مسلماً كان أو مسيحياً"، باعتبار أن العبث بهذا الملف هو "دعوة لانزلاق المنطقة إلى هاوية الصراع الديني، والعنف، والإرهاب".
وأضاف أبو الغيط، في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول القدس، اليوم في القاهرة، أن فلسفة العمل العربي ترتكز على التدريج، والتصعيد، والضغط، حتى تبقى القضية الفلسطينية مطروحة على المسرح الدولي، مؤكداً أن هناك زخماً كبيراً حول القضية الفلسطينية، بعدما اتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفاً قوياً" ضد القرار الأميركي بشأن القدس.
واعتبر أن "الزخم على الصعيد الدولي بدأ بالتصويت بالرفض على قرار الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن الرفض الأوروبي "يمثل أرضية يتعين البناء عليها لتوسيع دائرة الدول الرافضة للقرار، والسعي إلى تطوير مواقف هذه الدول، وحشدها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع، إن "الأمر لا يتعلق بملف القدس وحده، ولكن بموقف الجانب الأميركي من قضايا الوضع النهائي كافة، وبمدى التزامه من الأساس بحل الدولتين كصيغة لإنهاء الصراع"، معتبراً القرار الأميركي بتخفيض تمويلها لمنظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين يمثل "تهديداً لقضية اللاجئين الفلسطينيين، إحدى قضايا الحل النهائي، والتي لا تقل أهمية عن قضية القدس".
اقــرأ أيضاً
ودان أبو الغيط قرار الولايات المتحدة بتخفيض مشاركتها السنوية في ميزانية "أونروا" بواقع 65 مليون دولار، في حين تمثل الحصة الأميركية ثُلث ميزانية الوكالة، لافتاً إلى ما ينطوي عليه التخفيض من تبعات سلبية "لن تطاول الدول المستقبلة للاجئين الفلسطينيين فحسب، وإنما ستنال من الاستقرار والأمن في الإقليم".
وجدد دعم الجامعة العربية للقيادة الفلسطينية، ودقة إدراكها للمصالح الفلسطينية، والعربية، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم تجديد للالتزام الذي قطعته الجامعة في 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمواصلة الجهد والحفاظ على زخم الحملة السياسية والدبلوماسية والإعلامية المناهضة للقرار الأميركي الباطل، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أبو الغيط، في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول القدس، اليوم في القاهرة، أن فلسفة العمل العربي ترتكز على التدريج، والتصعيد، والضغط، حتى تبقى القضية الفلسطينية مطروحة على المسرح الدولي، مؤكداً أن هناك زخماً كبيراً حول القضية الفلسطينية، بعدما اتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفاً قوياً" ضد القرار الأميركي بشأن القدس.
واعتبر أن "الزخم على الصعيد الدولي بدأ بالتصويت بالرفض على قرار الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن الرفض الأوروبي "يمثل أرضية يتعين البناء عليها لتوسيع دائرة الدول الرافضة للقرار، والسعي إلى تطوير مواقف هذه الدول، وحشدها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع، إن "الأمر لا يتعلق بملف القدس وحده، ولكن بموقف الجانب الأميركي من قضايا الوضع النهائي كافة، وبمدى التزامه من الأساس بحل الدولتين كصيغة لإنهاء الصراع"، معتبراً القرار الأميركي بتخفيض تمويلها لمنظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين يمثل "تهديداً لقضية اللاجئين الفلسطينيين، إحدى قضايا الحل النهائي، والتي لا تقل أهمية عن قضية القدس".
ودان أبو الغيط قرار الولايات المتحدة بتخفيض مشاركتها السنوية في ميزانية "أونروا" بواقع 65 مليون دولار، في حين تمثل الحصة الأميركية ثُلث ميزانية الوكالة، لافتاً إلى ما ينطوي عليه التخفيض من تبعات سلبية "لن تطاول الدول المستقبلة للاجئين الفلسطينيين فحسب، وإنما ستنال من الاستقرار والأمن في الإقليم".
وجدد دعم الجامعة العربية للقيادة الفلسطينية، ودقة إدراكها للمصالح الفلسطينية، والعربية، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم تجديد للالتزام الذي قطعته الجامعة في 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بمواصلة الجهد والحفاظ على زخم الحملة السياسية والدبلوماسية والإعلامية المناهضة للقرار الأميركي الباطل، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح أن "الاجتماع رسالة بأن العرب يتحدثون بصوتٍ واحدٍ مسموع، وبخطابٍ موحد وواضح، وأن الجهد العربي كله، سياسياً كان أو مُجتمعياً، رسمياً كان أو شعبياً، موجهٌ لغايةٍ أساسية هي مساندة الموقف الفلسطيني، ودعم القرار الفلسطيني، والشد على أيدي القيادة الفلسطينية".