أبرز 5 منتخبات مرشحة لنيل كأس الأمم الأفريقية

تترقب الجماهير العربية والعالمية انطلاق النسخة الثانية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، التي تنظمها للمرة الخامسة بتاريخها بدءا من اليوم وحتى 19 يوليو/تموز المقبل، بمشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ المسابقة القارية.

وتستعد المنتخبات الأفريقية القوية للمشاركة في المسابقة القارية، وأعين نجومها على حصد لقب الكأس الأغلى في القارة السمراء، لكن من ضمن 24 فريقاً توجد 5 مُنتخبات قادرة على الصعود إلى منصة التتويج في 19 يوليو/تموز المقبل في مصر.

نسور قرطاج

استطاع المنتخب التونسي تحقيق بطولة كأس الأمم الأفريقية في عام 2004، للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المربع الذهبي في أي من النسخ بعدها، على الرغم من امتلاكه الخبرات الفنية الكبيرة، والإمكانات البدنية العالمية لنجومه، الذين ينشطون في الدوريات العالمية، بالإضافة إلى الأندية الكبيرة في تونس.

وبعد عودة نسور قرطاج إلى المشاركة في بطولة كأس العالم في روسيا 2018، بات المنتخب التونسي أحد المرشحين لنيل لقب كأس الأمم الأفريقية في مصر، نتيجة امتلاك المدرب الفرنسي آلان جيراس، عناصر قادرة على الوصول إلى منصات التتويج، وجلب الكأس الغائبة منذ 15 عاماً.

ويريد رجال المنتخب التونسي نسيان جميع الإخفاقات في البطولات السابقة، بخاصة أن رفاق النجم وهبي الخزري قائد نسور قرطاج يتسلحون بما حققوه في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية في المجموعة العاشرة التي تصدروها برصيد 15 نقطة، بالإضافة إلى احتلالهم المركز الثاني في ترتيب المنتخبات الأفريقية بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالمركز الـ28 عالمياً.

ويضم المنتخب التونسي أكثر من نجم مميز، وعلى رأسهم وهبي الخزري مهاجم نادي سانت إيتيان الفرنسي، ويوسف المساكني لاعب يوبين البلجيكي المُعار من الدحيل القطري، وفرجاني ساسي من الزمالك.

أسود الأطلس

قدّم المنتخب المغربي أداءً متميزاً في التصفيات المؤهلة للبطولة القارية، وتصدر مجموعته متفوقاً على الكاميرون العنيد بفارق الأهداف، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينار صاحب الخبرة الطويلة في كأس أفريقيا، بفضل النجوم الذين يلعبون بأبرز الأندية العالمية والعربية.

ويقود كتيبة المدرب الفرنسي القائد المهدي بنعطية مدافع الدحيل القطري، وحكيم زياش مهاجم أياكس أمسترادم الهولندي، الذي قدم موسماً رائعاً مع فريقه بالبطولات المحلية والقارية، بالإضافة إلى خالد الطيب نجم الزمالك المصري.

محاربو الصحراء

تأهل أبناء المدرب جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري إلى المسابقة القارية، بعدما تصدروا المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا برصيد 11 نقطة، بفضل نجومه الكبار، وعلى رأسهم بغداد بونجاح، ورياض محرز، وسفيان فيغولي، وياسين براهيمي، ويوسف بلايلي، وآدم أوناس.

وتأمل جماهير المنتخب الجزائري أن تتمكن التشكيلة التي اختارها بلماضي، من تحقيق نتائج جيدة في كأس الأمم الأفريقية، والصعود إلى منصات التتويج التي غاب عنها محاربو الصحراء، منذ عام 1990، عندما حققوا الكأس الوحيدة في تاريخ الكرة الجزائرية في إثيويبا.

واعتمد بلماضي على قائمة مكونة، من رايس وهاب مبولحي، عز الدين دوخة، ألكسندر أوكيجا في حراسة المرمى، ويوسف عطال، مهدي زفان، رامي بن سبعيني، محمد سليم فارس، رفيق حليش، جمال بلعمري، مهدي تاهرات، عيسى ماندي بخط الدفاع، وهشام بوداوي، إسماعيل بن ناصر، عدلان قديورة، وسفيان فيغولي، مهدي عبيد بالوسط، بالإضافة إلى بغداد بونجاح، آدم أوناس، رياض محرز، ياسين براهيمي، يوسف بلايلي، إسلام سليماني في الهجوم.


الكاميرون

يدخل أبناء أسطورة الكرة الهولندية، كلارنس سيدورف، المدير الفني للمنتخب الكاميروني، البطولة القارية، وأعينهم على الدفاع عن اللقب، الذي رفعوه قبل عامين، بالإضافة إلى إثبات الخطأ الكبير الذي قام به الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بسحب تنظيم كأس الأمم الأفريقية من بلادهم وإعطائها إلى مصر.

وتترقب الجماهير رؤية نجوم الكاميرون في المسابقة القارية، وعلى رأسهم جويل ماتيب مهندس خط الوسط في نادي ليفربول الإنكليزي، الذي ساهم بنيل فريقه لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى زميله ماكسيم موتينغ نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وباقي رفاقه في سبيل الحصول على اللقب السادس بتاريخهم.

السنغال

في كل بطولة أفريقية، تتوجه الأنظار إلى المنتخب السنغالي، الذي يقدم أداء رائعاً في المواجهات التي يخوضها نجومه، على الرغم من عدم تمكنهم من الحصول على بطولة كأس أفريقيا نهائياً، واكتفائهم بالمركز الثاني في عام 2002.

ويقود المنتخبَ السنغالي عددٌ من النجوم، الذين يقدمون أفضل ما لديهم في الملاعب القارية والأوروبية والعالمية، وعلى رأسهم القائد ساديو ماني مهاجم ليفربول، الذي توج بجائزة هداف الدوري الإنكليزي الممتاز، وساهم في نيل الريدز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.

وتأتي ترشيحات المنتخب السنغالي لنيل لقب المسابقة القارية، بسبب احتلاله صدارة ترتيب المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالمركز الـ23 عالمياً، بالإضافة إلى الصورة الجيدة التي قدموها في مونديال روسيا 2018.