أبرز 5 أدوار في حياة ممدوح عبد العليم

06 يناير 2016
أعمال وأدوار لا تنسى (يوتيوب)
+ الخط -
ترك الممثل المصري ممدوح عبدالعليم، الذي توفي مساء 5 يناير/كانون الثاني إثر أزمة قلبية، أثراً كبيراً في السينما والتلفزيون المصري، بأعمال وأدوار لا تنسى فعلاً. في هذا التقرير نستعرض 5 من أهم هذه الأدوار التي أداها.

1 ــ علي البدري – (أجزاء مسلسل ليالي الحلمية)

عام 1988 كان الظهور الأول لممدوح عبد العليم في الجزء الثاني من ملحمة "ليالي الحلمية"، ظهر في دور علي البدري، الذي يرتبط مع "زهرة سليمان غانم" في علاقة حب أشبه بروميو وجولييت، حيث يحاولان النجاة بحبهما وسط عداء أبويهما. ارتبط الجمهور بالشخصية جداً، "علي البدري" هو الشخص اليساري ذو الأفكار الثورية والأخلاقية الذي تعانده الدنيا دائماً ويتمنى الجمهور أن يتزوج من حبيبته "زهرة"، وهو ارتباط ظل مستمراً بالشخصية مع توالي الأجزاء، ومع تغيرها بعد ذلك في الجزء الرابع والخامس مع تغيرات المجتمع.


.


2 ــ رامي قشوع – (فيلم: بطل من ورق – 1988)

أحد أهم أدواره في واحد من أفضل الأفلام الكوميدية المصرية، قصة مختلفة عن سيناريست تقع أحد نصوصه في يد قاتل مجنون ويبدأ في تنفيذها بالحرف، ويطلب منه أن يستمر في الكتابة كي ينفذ ما يكتبه، عمل كوميدي مهم ظهر فيه "عبدالعليم" بشكل مختلف، وظل رامي قشوع المتوتر الخائف، ذو اللهجة الصعيدية المميزة من أهم شخصيات تلك الفترة الكوميدية.






3 ــ رمزي – (فيلم: سوبر ماركت – 1989)

قد يكون أهم بطولة سينمائية لممدوح عبد العليم، فيلم محمد خان الرائع والشخصي جداً عن "أزمة الفنان في عالم استهلاكي ومادي تماماً"، في قاهرة ما بعد الانفتاح، و"عبدالعليم" هو مجسد شخصية رمزي، عازف البيانو الذي يحاول بشدة عدم التنازل عن مبادئه وسط هذا الجنون، حتى لو ظل يعزف فقط بشكل يومي في فندق سياحي. أداء "عبدالعليم" كان شديد الصدق.





4 ـ حمص – (فيلم: سمع هس – 1991)

مغامرة إنتاجية شارك فيها عبد العليم لدعم سينما جديدة في تلك الفترة ممثلة في ثنائية السيناريست (ماهر عواد) والمخرج (شريف عرفة). فيلم موسيقي وكوميدي مختلف عن اثنين من فناني الشارع (حمص وحلاوة) يتعرضان لسرقة لحنهما الأهم من قبل مطرب شهير يغني أغنية وطنية، ويحاولان طوال الفيلم إثبات أحقيتهما في اللحن وأن "أنا حمص حمص وحلاوة" ليس "أنا وطني بنشد وبطنطن". فيلم مختلف ومهم آخر في مسيرة عبدالعليم.





5 ــ رفيع سلطان العزايزي – (مسلسل: الضوء الشارد – 1998)

واحد من أنجح المسلسلات المصرية على الإطلاق، حقق حضوراً ساحقاً في التلفزيون المصري عند عرضه، وكان قمة نجاح "دراما الصعيد" بعد "ذئاب الجبل" قبلها بسنوات.

في المسلسل هناك صراع بين عائلتين، وهناك قصة حب بين فتاة فقيرة وابن عائلة غنية، تتحول بعد وفاته إلى قصة حب أخرى بينها وبين أخيه، شيء مُلفت جداً بالنسبة للناس، مع حضور قوي لكل ما يحبونه عن "الصعيد" الذي لا يعرفونه.. البنادق والقتل والثأر والمرأة القوية وغيرها، وزاد من ذلك أيقونية الموسيقى التصويرية التي وضعها ياسر عبدالرحمن. لتكون المحصلة نجاحاً تاريخياً فعلاً في وقته. وحقق "عبدالعليم" حضوراً قوياً في العمل، في شخصية كبير العائلة الذي يحاول الموازنة بين مسؤولياته وبين مشاعره وحياته الشخصية.




اقرأ أيضاًتغريدات ممدوح عبدالعليم..قليل من السياسة كثير من النعي
دلالات
المساهمون