وكانت تداعيات كثيرة رافقت خروج المنتخب العراقي من نهائيات آسيا بسبب إصابات اللاعبين، واتهام آخرين بالسهر بعد مباراة إيران، بالإضافة إلى الفوضى التي حصلت بتواجد العديد من السماسرة داخل بعثة المنتخب.
وقررت اللجنة معاقبة اللاعبين: علي فائز لاعب الخريطيات القطري ووليد سالم لاعب الشرطة العراقي، لمدة سنة واحدة من اللعب مع المنتخبات الوطنية، وذلك لمخالفتهما تعليمات الوفد الرسمي وعدم الالتزام بالجانب الانضباطي الخاص بلاعبي المنتخب العراقي.
كما قررت اللجنة معاقبة اللاعب علي عدنان لمدة 6 أشهر من اللعب مع المنتخب العراقي، وذلك للتأثير السلبي من قبل وكيله الخاص على بقية اللاعبين خلال البطولة، ومعاقبة علي حصني من تمثيل المنتخب لمدة 4 أشهر، وذلك لمغادرته مقرّ إقامة المنتخب الوطني في ساعة متأخرة من الليل دون علم إدارة الوفد.
وأشارت اللجنة إلى توجيه إنذار نهائي للاعبين محمد حميد وصفاء هادي بسبب إجراء لقاءات صحافية من دون علم الوفد الإعلامي، وطالبت اللجنة بمنع تواجد السماسرة في مقرات المنتخب وكذلك داخل مقر إقامة وفود أسود الرافدين خلال المرحلة المقبلة.
وأوصت اللجنة بإعادة النظر في قضية تمثيل مشجعي المنتخب العراقي، وإجراء انتخابات قريبة لاختيار رئيس وأعضاء جدد يشجعون المنتخب ويتمكنون من الدفاع عن سمعة العراق.