آلاف الكنديين يتظاهرون في كيبيك ضد العنصرية وعنف الشرطة

08 يونيو 2020
شارك عشرة آلاف شخص في تظاهرة مونتريال(عمرو صلاح الدين/الأناضول)
+ الخط -
تظاهر الآلاف في مونتريال ومدن أخرى في إقليم كيبيك الكندي، الأحد، ضدّ العنصريّة والعنف الذي تُمارسه الشرطة، مندّدين أيضاً بالتمييز العنصري في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.

وبحسب مراسلو وكالة "فرانس برس"، فقد سار حشد كبير – ضمّ أكثر من عشرة آلاف شخص – في وسط مونتريال هاتفين "حياة السود مهمّة"، "لا عدالة لا سلام"، "لا أستطيع التنفّس"، و"هذا يجب أن يتوقّف".

وسارت التظاهرة بهدوء. لكن بعد انتهاء المسيرة، تجمّع بعض المتظاهرين واتّجه عدد منهم بعد الظهر نحو مقرّ الشرطة في مونتريال، والتي لجأ عناصرها إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، حسب ما أفادت به إذاعة "راديو كندا".

وكانت تظاهرة أولى خرجت قبل أسبوع قد تحوّلت إلى اشتباكات، عند حلول المساء.

وتأتي المسيرات التي خرجت الأحد في كندا، في إطار موجة الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد اختناقاً، بعدما جثا على رقبته ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس الأميركية.

لكنّ العديد من المنظّمين والمتظاهرين انتقدوا أيضاً رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو، بسبب تصريحات أطلقها قبل أيام حول عدم وجود "عنصريّة منهجيّة" في كيبيك. وقال أحد المنظّمين، الملاكم السابق علي نيستور: "هناك عنصرية منهجية موجودة في كيبيك".


(فرانس برس)
المساهمون