أعلنت شركة بوينغ في بيان الثلاثاء أن شركة آسمان للطيران الإيرانية وقعت بروتوكول اتفاق لشراء 30 طائرة من طراز 737 ماكس بقيمة ثلاثة مليارات دولار بحسب سعر القائمة.
كذلك ينص العقد على خيار إضافي لـ30 طائرة أخرى من الطراز ذاته، وهو نموذج معدل لطائرة بوينغ 737، بحسب ما أوضحت الشركة، مشيرة إلى أنه تم التفاوض على العقد في إطار الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الست الكبرى.
وجاء في بيان الشركة أن "بوينغ تؤكد توقيع بروتوكول اتفاق مع آسمان للطيران الإيرانية، يعبر عن نية الشركة في شراء 30 طائرة بوينغ 737 ماكس بقيمة 3 مليار دولار بحسب قائمة الأسعار"، ومن المقرر وفق بوينغ أن يبدأ تسليم الطائرات عام 2022.
وأجرت بوينغ أول رحلة تجريبية لطراز 737 ماكس في 2016.
وأتاح الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، وبينها الولايات المتحدة، رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، ما سمح ببيعها، خصوصاً طائرات لتجديد أسطولها المتقادم.
ولفتت بوينغ إلى أن الاتفاق يبقى خاضعاً لموافقة الإدارة الأميركية، في وقت شهدت العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والرئيس دونالد ترامب توتراً في الأشهر الأخيرة.
وكانت الخطوط الجوية الإيرانية قد وقعت في كانون الأول/ديسمبر مع بوينغ أكبر عقد تحصل عليه الشركة منذ نحو أربعين عاما، ينص على شراء 80 طائرة بقيمة 16,6 مليار دولار.
كذلك وقعت الخطوط الجوية الإيرانية مع شركة إيرباص في 22 كانون الأول/ديسمبر طلبية مؤكدة على مائة طائرة بقيمة تقارب 20 مليار دولار.
وشركة آسمان مجهزة بشكل أساسي بطائرات صغيرة، و18 من طائراتها الـ36 هي من طراز "فوكر 100" تتسع لـ105 مقاعد.
ومنعت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران غداة الثورة الإسلامية عام 1979، طهران، من شراء طائرات غربية مع بعض الاستثناءات.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
كذلك ينص العقد على خيار إضافي لـ30 طائرة أخرى من الطراز ذاته، وهو نموذج معدل لطائرة بوينغ 737، بحسب ما أوضحت الشركة، مشيرة إلى أنه تم التفاوض على العقد في إطار الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الست الكبرى.
وجاء في بيان الشركة أن "بوينغ تؤكد توقيع بروتوكول اتفاق مع آسمان للطيران الإيرانية، يعبر عن نية الشركة في شراء 30 طائرة بوينغ 737 ماكس بقيمة 3 مليار دولار بحسب قائمة الأسعار"، ومن المقرر وفق بوينغ أن يبدأ تسليم الطائرات عام 2022.
وأجرت بوينغ أول رحلة تجريبية لطراز 737 ماكس في 2016.
وأتاح الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، وبينها الولايات المتحدة، رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، ما سمح ببيعها، خصوصاً طائرات لتجديد أسطولها المتقادم.
ولفتت بوينغ إلى أن الاتفاق يبقى خاضعاً لموافقة الإدارة الأميركية، في وقت شهدت العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والرئيس دونالد ترامب توتراً في الأشهر الأخيرة.
وكانت الخطوط الجوية الإيرانية قد وقعت في كانون الأول/ديسمبر مع بوينغ أكبر عقد تحصل عليه الشركة منذ نحو أربعين عاما، ينص على شراء 80 طائرة بقيمة 16,6 مليار دولار.
كذلك وقعت الخطوط الجوية الإيرانية مع شركة إيرباص في 22 كانون الأول/ديسمبر طلبية مؤكدة على مائة طائرة بقيمة تقارب 20 مليار دولار.
وشركة آسمان مجهزة بشكل أساسي بطائرات صغيرة، و18 من طائراتها الـ36 هي من طراز "فوكر 100" تتسع لـ105 مقاعد.
ومنعت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران غداة الثورة الإسلامية عام 1979، طهران، من شراء طائرات غربية مع بعض الاستثناءات.
(فرانس برس)