آثار تعذيب على جثمان الطالب الإيطالي المقتول في مصر

04 فبراير 2016
(فيسبوك)
+ الخط -


أكد مصدر في مصلحة الطب الشرعي المصري، أن مندوبا من السفارة الإيطالية في القاهرة، حضر صباح اليوم الخميس، للتثبت من هوية جثمان الطالب الإيطالي جوليو ريغيني (28 عاما)، والذي تم العثور عليه، أمس الأربعاء، ملقى في أول طريق القاهرة– الإسكندرية الصحراوي، بعد اختفائه منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح المصدر في تصريحات صحافية، أنّ أسرة الطالب لم تصل حتى الآن للتثبت من هويته أو استلامه، موضحا أنه سيتم حفظ الجثمان في المشرحة، وذلك لحين صدور قرار من النيابة العامة بتسليمه إلى السفارة الإيطالية.

وأكد المصدر أن الجثمان نقل إلى الطب الشرعي مساء أمس الأربعاء، بعد معاينة النيابة العامة لمكان العثور عليه، حيث أصدرت النيابة قرارا بإرساله إلى المشرحة لتبيان أسباب الوفاة.

وبعد تشريح جثمان الطالب الإيطالي، تبين وجود آثار ضرب حادة في أماكن متفرقة من جسده، أدت إلى وفاته بعد حدوث نزيف حاد من دون إسعافه.

وكلف النائب العام نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإجراء تحقيقات موسعة حول العثور على جثة الشاب الإيطالي، ورفع تقرير مباشر بنتيجة التحقيقات.

وكان النائب العام المصري قد أمر بفتح تحقيق حول واقعة الاختفاء الغامض للطالب الإيطالي في القاهرة الشهر الماضي، خلال ذكرى ثورة يناير، وكلف وزارة الداخلية، وأجهزة البحث والتحري المعنية، بإجراء تحقيقاتهم العاجلة في الواقعة بناء على بلاغ تقدمت به سفارة إيطاليا في القاهرة، إلا أنه لم يصل أي رد حتى مساء أمس الأربعاء.

وكانت إيطاليا دعت السلطات المصرية إلى البحث عن الطالب الذي "اختفى بشكل غامض" في القاهرة الشهر الماضي، وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إنها تتابع باهتمام وقلق كبيرين قضية الطالب الذي اختفى بشكل غامض وسط العاصمة المصرية القاهرة.

وأشارت الخارجية الإيطالية إلى أنها على اتصال مباشر بالسلطات المصرية وعائلة "ريغيني"، إلا أنها لم تكشف مزيدا من المعلومات حول مصير الطالب، حتى مساء أمس الأربعاء، حيث تلقت إخطارا من النيابة بالعثور على جثمانه.


اقرأ أيضا:العثور على جثة إيطالي بعد اختفائه منذ أيام بمصر