يسعى منتخب الأسود الثلاثة بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت لإنهاء سنوات خيبة الأمل وتحقيق لقب كأس العالم للمرة الثانية في التاريخ بعد نسخة 1966.
أغنية عمرها أكثر من 20 عاماً باتت أمل الإنكليز في مونديال روسيا، ربما بعض المشجعين هناك، لم يكن قد ولد بعد، هي تعطي الأمل لجيل جديد يحلم برؤية القائد هاري كين مع اللقب الأغلى في عالم الساحرة المستديرة.
تاريخ الأغنية
اسم الأغنية في الحقيقة هي "الأسود الثلاثة"، وصدرت النسخة الأصلية في شهر مايو/ أيار 1996 قبل بطولة أمم أوروبا التي استضافتها الأراضي الإنكليزية.
كانت تلك الأغنية الأبرز ربما في الألبوم الرسمي ليورو 1996 الذي حمل اسم The Beautiful Game، وهو مزيجٌ من "البوب البريطاني" (الروك البديل) وCool Britannia، والتي كانت تعتبر أحد أوجه وفخر الثقافة في المملكة المتحدة خلال في فترة التسعينيات. كان الألبوم يحتوي أيضًا على أغاني الـJamiroquai وتحديداً Use the force، إضافة إلى Massive Attack وBlur، بالإضافة إلى نسخة من أغنية World In Motion الكلاسيكية، التي كانت أغنية رسمية لإنكلترا خلال بطولة كأس العالم 1990.
تم إصدار نسخة محدثة من الأغنية، والتي كانت تسمى "الأسود الثلاثة" في يونيو/حزيران 1998 خلال الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم في فرنسا، لكن الآمال خابت بالخروج من دور الـ16.
كاتب الأغنية
أغنية "الأسود الثلاثة" هي نتاج تعاون بين الثنائي الكوميدي فرانك سكينّر وديفيد باديل وإيان برودي "The Lightning Seeds". كتب باديل وسكينر اللذان كانا مقدمين لبرنامج تلفزيوني يدعى "Fantasy Football League" في ذلك الوقت كلمات الأغنية، فيما قدم برودي اللحن والموسيقى المصاحبة للأغنية.
بعد إطلاق الأغنية، أوضح سكينر بعض التفاصيل والكواليس التي دفعتهم لذلك خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "اتصل شخص ما بنا وسألنا، لديكم رغبة في القيام بأغنية إنكلترا الرسمية للبطولة الأوروبية؟ ومن الواضح أننا قلنا نعم، لقد شعرنا بالإثارة... Bingo". لا يزال الثلاثة يحتفظون بشعور الفخر تجاه "الأسود الثلاثة"، وخلال كأس العالم 2018، إذ حققت عودة أخرى جنباً إلى جنب مع إنجازات فرقة ساوثغيت، فقد ظهرت علاقة مميزة بين الأغنية بحدّ ذاتها والمشجعين وحتى اللاعبين.
الفخر بالأغنية
كشف سكينر خلال حديثه أنه سئم من سماع أغنيته في مباريات إنكلترا، لكنه أصبح أكثر قبولاً لها في روسيا عام 2018.
وأوضح في برنامجه الإذاعي: "لقد ذهبت في بعض الأحيان للتفكير في الأمر، يا إلهي، إنهم يسمعون الأسود الثلاثة"، "وهذا العام - ربما بسبب السن وفكرة الهلاك، بدأت أصبح أكثر عاطفية معها".
"الأسود الثلاثة" في كلّ إصدار كانت مشبعة بشعور الحماسة والتفاؤل بوجه الإخفاق المؤلم في البطولات التي سبقتها، تبدأ الأغنية بالتصاعد التدريجي "إنها تعود إلى الوطن"، ليلعب نوعاً من تخفيف شدة النقد الحاد للاعبين قبل انطلاق البطولة.
اكتسبت فكرة "العودة إلى الوطن" شعبية بعد أن فازت إنكلترا بالحق في استضافة بطولة أوروبا عام 1996، وتم وضع عبارة Football Comes Home على شعار البطولة. كان ذلك إشارة إلى الحقيقة، في أن اللعبة التي نعرفها الآن باسم اتحاد كرة القدم تم تدوينها لأول مرة في إنكلترا. بمعنى آخر، جاء هذا الخط ليعكس الرغبة في تحقيق انتصارٍ ثانٍ في كأس العالم، إذ يرغب المشجعون في العودة إلى أحلام 1966 الوردية.
لماذا ثلاثة أسود؟
تواجد الأسود الثلاثة على قميص المنتخب الإنكليزي، ويعود ذلك إلى عهد الملك هنري الأول، وتعني الأسود التي تبدو أنها تمشي مرفوعة الرأس، الرفعة والنبل في البلاد، في إشارة إلى التاريخ العريق.
كلماتُ الأغنية تسللت لوحدها إلى عقول وقلوب الجماهير حتى أبناء العشرينيات، وسيطرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك. وبات وسم ItsComingHome# على تويتر بين الأشهر، مع العلم أنها استخدمت كما ذكرنا في مونديال 1998 وحتى 2010 في جنوب أفريقيا.
أغنية عمرها أكثر من 20 عاماً باتت أمل الإنكليز في مونديال روسيا، ربما بعض المشجعين هناك، لم يكن قد ولد بعد، هي تعطي الأمل لجيل جديد يحلم برؤية القائد هاري كين مع اللقب الأغلى في عالم الساحرة المستديرة.
تاريخ الأغنية
اسم الأغنية في الحقيقة هي "الأسود الثلاثة"، وصدرت النسخة الأصلية في شهر مايو/ أيار 1996 قبل بطولة أمم أوروبا التي استضافتها الأراضي الإنكليزية.
كانت تلك الأغنية الأبرز ربما في الألبوم الرسمي ليورو 1996 الذي حمل اسم The Beautiful Game، وهو مزيجٌ من "البوب البريطاني" (الروك البديل) وCool Britannia، والتي كانت تعتبر أحد أوجه وفخر الثقافة في المملكة المتحدة خلال في فترة التسعينيات. كان الألبوم يحتوي أيضًا على أغاني الـJamiroquai وتحديداً Use the force، إضافة إلى Massive Attack وBlur، بالإضافة إلى نسخة من أغنية World In Motion الكلاسيكية، التي كانت أغنية رسمية لإنكلترا خلال بطولة كأس العالم 1990.
تم إصدار نسخة محدثة من الأغنية، والتي كانت تسمى "الأسود الثلاثة" في يونيو/حزيران 1998 خلال الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم في فرنسا، لكن الآمال خابت بالخروج من دور الـ16.
كاتب الأغنية
أغنية "الأسود الثلاثة" هي نتاج تعاون بين الثنائي الكوميدي فرانك سكينّر وديفيد باديل وإيان برودي "The Lightning Seeds". كتب باديل وسكينر اللذان كانا مقدمين لبرنامج تلفزيوني يدعى "Fantasy Football League" في ذلك الوقت كلمات الأغنية، فيما قدم برودي اللحن والموسيقى المصاحبة للأغنية.
بعد إطلاق الأغنية، أوضح سكينر بعض التفاصيل والكواليس التي دفعتهم لذلك خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "اتصل شخص ما بنا وسألنا، لديكم رغبة في القيام بأغنية إنكلترا الرسمية للبطولة الأوروبية؟ ومن الواضح أننا قلنا نعم، لقد شعرنا بالإثارة... Bingo". لا يزال الثلاثة يحتفظون بشعور الفخر تجاه "الأسود الثلاثة"، وخلال كأس العالم 2018، إذ حققت عودة أخرى جنباً إلى جنب مع إنجازات فرقة ساوثغيت، فقد ظهرت علاقة مميزة بين الأغنية بحدّ ذاتها والمشجعين وحتى اللاعبين.
الفخر بالأغنية
كشف سكينر خلال حديثه أنه سئم من سماع أغنيته في مباريات إنكلترا، لكنه أصبح أكثر قبولاً لها في روسيا عام 2018.
وأوضح في برنامجه الإذاعي: "لقد ذهبت في بعض الأحيان للتفكير في الأمر، يا إلهي، إنهم يسمعون الأسود الثلاثة"، "وهذا العام - ربما بسبب السن وفكرة الهلاك، بدأت أصبح أكثر عاطفية معها".
"الأسود الثلاثة" في كلّ إصدار كانت مشبعة بشعور الحماسة والتفاؤل بوجه الإخفاق المؤلم في البطولات التي سبقتها، تبدأ الأغنية بالتصاعد التدريجي "إنها تعود إلى الوطن"، ليلعب نوعاً من تخفيف شدة النقد الحاد للاعبين قبل انطلاق البطولة.
اكتسبت فكرة "العودة إلى الوطن" شعبية بعد أن فازت إنكلترا بالحق في استضافة بطولة أوروبا عام 1996، وتم وضع عبارة Football Comes Home على شعار البطولة. كان ذلك إشارة إلى الحقيقة، في أن اللعبة التي نعرفها الآن باسم اتحاد كرة القدم تم تدوينها لأول مرة في إنكلترا. بمعنى آخر، جاء هذا الخط ليعكس الرغبة في تحقيق انتصارٍ ثانٍ في كأس العالم، إذ يرغب المشجعون في العودة إلى أحلام 1966 الوردية.
لماذا ثلاثة أسود؟
تواجد الأسود الثلاثة على قميص المنتخب الإنكليزي، ويعود ذلك إلى عهد الملك هنري الأول، وتعني الأسود التي تبدو أنها تمشي مرفوعة الرأس، الرفعة والنبل في البلاد، في إشارة إلى التاريخ العريق.
كلماتُ الأغنية تسللت لوحدها إلى عقول وقلوب الجماهير حتى أبناء العشرينيات، وسيطرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك. وبات وسم ItsComingHome# على تويتر بين الأشهر، مع العلم أنها استخدمت كما ذكرنا في مونديال 1998 وحتى 2010 في جنوب أفريقيا.