"6 أبريل" ردّاً على أبو الغار: أحزابكم كرتونية

27 ابريل 2015
حركة شباب 6 أبريل: لا نحتكر الثورة ولا نزايد
+ الخط -

هاجمت حركة شباب 6 أبريل المصرية، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، محمد أبو الغار، بسبب تصريحاته الصحافية، التي أعلن فيها أنه لا يقابل جماعات محظورة قانوناً".

وردّت الحركة في رسالتها التي نشرتها على الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "نحن لا نعترف بالقانون المذكور، ولا بأي قوانين فاشية هدفها إسكات الأصوات المعارضة، وحظرها أو وصفها بالإرهاب، مع إفساح المجال فقط للأحزاب الكرتونية لإكمال الديكور السياسي، وإظهار صورة زائفة بوجود قوانين ودستور وحياة سياسية في مصر".

"ثانياً: عرفنا حضرتك قامة علمية ووطنية، شاركت في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي تعد من الأساس عملاً غير قانوني، وحينها صوتك وصوت غيرك، كان عالياً في مواجهة الفساد والظلم، ثم خفتت أصواتكم جميعاً بعد 30 يونيو/حزيران 2013، واكتفيتم بدور المعارضة الكارتونية البائسة لدرجة أن حضرتك تتكلم على احترام قانون حظر حركة سياسية".

وأضافت الحركة في بيانها "القانون الذي تحترمه حضرتك، أخرج مبارك الذي ثُرت عليه حضرتك، براءة، هو وأحمد عز وحبيب العادلي. في حين أنه سجن الآلاف من شباب ثورة يناير بحجة التظاهر.. ولم نسمع لحضرتك ولا لحزبك ولا لأي من أحزاب الديكور أي تعليق على (القانون) الذي حبسهم.. تماماً كما كنا نعتبر حضرتك وكثيراً ممن كنا نعتبرهم شركاءنا في الثورة سكتوا على ذبح الآلاف بحجة أنهم إخوان أو أن مصر تحارب الإرهاب".

"رابعاً: لا نحتكر الثورة ولا نزايد، ولكن شاركنا مع ملايين المصريين في ثورة نادت بالعدل للجميع والحرية والكرامة للجميع والحق في التعبير عن الرأي، وحضرتك تأتي الآن لتحترم قانوناً يحظر نشاط حركة سلمية".

أما خامساً، فقالت الحركة "لو حضرتك غير منتبه أنّه ليس هناك أي حياة سياسية في مصر بالأساس، وأنّ فرداً واحداً يحكم البلد منذ حوالي عامين، بالحديد والنار، وهو الذي يشرّع لنفسه، وهو الذي ينفذ، وهو الذي يراقب، ولا وجود لأية مؤسسات ولا برلمان.. والجميع بما فيهم أحزابكم وقضاؤكم وشرطتكم وجامعاتكم، يصفقون له بحجة الإرهاب أو الاستقرار أو كراهية في الإخوان، أو لمصالح شخصية أو طمعاً في منصب أو لأسباب أخرى".

وتابعت "جيلنا تمرّد على نظامكم وقوانينكم ومنظوماتكم كلها، أنت ومن على شاكلتك كنتم من أسباب فشل ثورتنا، ولو أن هناك ميزة واحدة لما حدث، فستكون فرزاً لصفوف الثورة، وظهور معادن ونوايا ومواقف من كان يطلق عليهم النخبة".

وأنهت الحركة رسالتها بـ"كسرنا أصنامنا وسقطتم من حساباتنا من زمن ولا نريد منكم أي شيء.. سيهزمكم الحلم وسينتصر الشباب".

وكان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قد اعتبر في تصريح صحافي، أنّ "الحوار مع حركة 6 أبريل يفتقد الركن القانوني، باعتبارها محظورة قانونياً، مؤكداً، أن الحزب يحترم القانون المصري، ولا يخرج عن الإطار القانوني في أفكاره ومبادئه"، مؤكدًا أن هناك قوانين يعترض عليها الحزب، ولكن لا يمكن أن يخرج عنها أو يخالفها، الحوار مع 6 أبريل مرفوض، حتى يُصبح لها تخريج قانوني سليم".

دلالات
المساهمون